أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال يمثل فرصة لتحقيق مشاريع تنموية مهمة في المغرب، تتماشى مع خطط التنمية التي انطلقت في العهد الجديد.
وأوضح لقجع وهو يقدم ردود الحكومة خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2025، أن المغرب يعمل على تلبية حاجياته التنموية مثل توسيع البنية التحتية، بما فيها مشروع القطار فائق السرعة الذي يربط بين مراكش وأكادير، المدينتين اللتين يعتبرهما الملك محمد السادس مركزين محوريين للبلاد.
وأضاف الوزير أن تطوير المطارات في مدن رئيسية مثل مراكش، أكادير، فاس، طنجة، والدار البيضاء يمثل أولوية تماشياً مع النمو المتسارع في قطاع السياحة.
وأشار إلى أن هذه المشاريع التنموية ليست مرتبطة حصرا بكأس العالم، بل هي ضرورية لتلبية احتياجات المغرب المستقبلية.
كما ذكر لقجع أن المغرب سيعتمد على الملاعب الحالية في تنظيم المونديال، مع تحديثها، باستثناء الدار البيضاء التي ستشهد إنشاء ملعب جديد يحمل اسم “ملعب الحسن الثاني” ليكون واجهة رياضية تلبي احتياجات فريقي الرجاء والوداد وجماهيرهما الكبيرة.
وأكد أن تنظيم البطولة سيعزز من مكانة المغرب على الصعيدين الإفريقي والعربي، حيث تم تخصيص مقرات للفرق المشاركة في 32 مدينة، مما يعزز استفادة مختلف جهات المملكة من هذه التظاهرة الدولية.
