لليوم الثامن.. طلبة ضحايا فضيحة المحاماة يواصلون الإضراب عن الطعام والحكومة تختار الصمت

يواصل الطلبة ضحايا فضيحة امتحان نيل شهادة مزاولة مهنة المحاماة، لليوم الثامن خوض إضراب مفتوح عن الطعام، وسط تجاهل وزير العدل عبد اللطيف وهبي لهذا الملف الذي أثار ضجة واسعة وردود أفعال قوية منددة بتفشي الزبونية والمحسوبية.

ويخوض 13 طالب وطالبتين إضرابا مفتوحا عن الطعام بمقر أحد الأحزاب بحي يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، احتجاجا على الخروقات الشكلية والقانونية التي طالت الامتحان الكتابي للولوج إلى مهنة المحاماة، الذي أجري يوم 4 دجنبر الماضي.

وفي الوقت الذي تواصل فيه الحالة الصحية لهؤلاء الطلبة التدهور، فضلت الحكومة التزام الصمت، حيث لم يعلق الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، يوم أمس الخميس ضمن ندوة صحافية على هذه القضية، التي حملت جمعيات حقوقية مسؤوليتها إلى الحكومة، ووزارة العدل.

وكانت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان نيل أهلية مزاولة مهنة المحاماة، قد أكدت أن خوض هذا الإضراب المفتوح عن الطعام يأتي بعدما جرى في وقت سابق تقديم شكايات إلى النيابة العامة وإلى عدد من المؤسسات الدستورية بغرض التحقيق في هذه الفضيحة، وإعادة تنظيم امتحان جديد يراعي مبدأ تكافؤ الفرص، مع محاسبة وهبي إثر هذه القضية وإقالته من على رأس وزارة العدل.

ويوم أمس الخميس، قضت محكمة النقض، برفض جميع الطلبات المقدمة إليها بغرض الإلغاء في نتائج الامتحان الكتابي للولوج إلى مهنة المحاماة، فيما تواصل وزارة العدل إجراء الاختبار الشفوي لهذا الامتحان لليوم الثالث، وسيمتد إلى غاية السبت بمقر المعهد العالي للقضاء.