الأخبارخارج الحدودمستجدات

لوموند: الجزائر تنزلق إلى عهد جديد من القمع

الخط :
إستمع للمقال

نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في عددها الصادر أول أمس الجمعة 10 فبراير 2023، ملفاً حول وضع حقوق الإنسان والحريات في الجزائر، وذلك على خلفية قضية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي، التي “هربتها” السفارة الفرنسية لدى تونس إلى فرنسا، بعدما أصبحت مطلوبة من طرف العسكر الجزائري، مشيرة إلى أن الجزائر تنزلق من الحراك إلى عهد جديد من القمع والترهيب والتنكيل بالمعارضين وأقاربهم.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية في ملفها، تحت عنوان: “من الحراك إلى القمع، الجزائر تنتقل إلى عهد جديد”، أنه بعد نحو أربع سنوات على الموجة الكبرى من المظاهرات السلمية للحراك، اشتد المناخ لدرجة التسبب في نزوح جماعي للصحافيين وناشطي المجتمع المدني.

وأكدت الصحيفة، أن العديد من الذين برزوا في الحراك الشعبي في الجزائر، فرّوا إلى فرنسا وأماكن أخرى في أوروبا وكندا.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن قضية أميرة بوراوي، المعارضة الجزائرية، الحاملة لجواز سفر فرنسي، قد أدت إلى تصاعد الحمى الدبلوماسية بين باريس والجزائر، لتضاف أزمة أخرى إلى العديد من الأزمات الأخرى في الماضي.

وتابع المصدر ذاته، أن العديد من المعارضين الجزائريين يفرون على نطاق واسع من الجزائر التي أصبح جوها “غير قابل للتنفس”، بسبب القمع الذي يتعرضون له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى