أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، المتهم بالتهرب من دفع ضرائب قيمتها 40 مليون يورو في إيطاليا، بأنه لا يدين بأي شيء لهذا البلد.
وقال مارادونا في مقابلة مع صحيفة “لا كورييري ديلا سيرا” الإيطالية اليوم الأربعاء : “منذ أكثر من 25 سنة، يزعمون أني مدين لهم بأكثر من 40 مليون يورو، بينها 35 مليون يورو من الفوائد والغرامات لتهرب ضريبي نفى وجوده جميع القضاة”.
وقامت الحكومة الإيطالية بحل جهاز “ايكويتاليا” المسؤول عن جباية الضرائب في إيطاليا، ملغية بذلك العقوبات والفوائد الناجمة عن عدم دفع الضرائب. لكنها نفت أي عفو عن أصل الضرائب.
برغم ذلك استبعد مارادونا (56 عاما) أن يدفعه هذا الحكم لتسديد ضرائب محتملة للخزينة الإيطالية قائلا: “لا أدين بشيء لأي طرف، وبرغم أني بريء، تتم معاملتي كأسوأ المجرمين أمام الجميع. أنا الوحيد في العالم الذي ضبطت ساعاته وأقراط أذنيه”.
وكانت السلطات الضريبية في إيطاليا، ضبطت ساعات فاخرة بقيمة 11 ألف يورو عندما زار مارادونا فريقه السابق نابولي العام 2006 لخوض مباراة خيرية، كما صادرت زوج من الأقراط المزينة عندما سافر إلى “ميرانو” لاتباع برنامج لانقاص وزنه في 2009، وتم بيعها بمزاد علني بقيمة 25 ألف يورو.
وأصدرت محكمة التمييز حكما على مارادونا في العام 2005 بدفع 37 مليون يورو، بينها 23 مليون يورو فوائد متأخرة، لامتناعه عن دفع ضريبة الدخل، وهو مبلغ ارتفع لاحقا إلى 40 مليون يورو.
