ماكرون في طريقه للظفر بولاية ثانية وشبه إجماع على قطع الطريق أمام مرشحة اليمين المتطرف لوبان

مباشرة بعد ظهور النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مساء أمس الأحد، والتي أفرزت فوز كل من الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، سارع المرشحون الخاسرون في هذه الدورة إلى إعلان دعمهم بشكل مباشر لماكرون من أجل الظفر بولاية رئاسية ثانية وقطع الطريق على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وتسعى جل الأحزاب السياسية التي كانت تتنافس على منصب الرئيس الثاني عشر للجمهورية الفرنسية الخامسة نحو قطع الطريق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، من خلال دعم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون خلال الدورة الثانية، حيث دعا مرشحو حزب “الجمهوريون” اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل، والحزب الاشتراكي آن هيدالغو، للتصويت لإيمانويل ماكرون.

وبخصوص جان لوك ميلنشنون، مرشح “فرنسا الأبية” الذي حل ثالثا في الدورة الأولى من الانتخابات بعد حصوله على قرابة 21% من الأصوات، فقد دعا هو الآخر إلى ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان وحزبها اليمين المتطرف، لكنه لم يدع للتصويت لصالح ماكرون. وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.

ولم تحز مرشحة “التجمع الوطني” (اليمين المتطرف) مارين لوبان سوى على دعم المرشح اليميني المتطرف الآخر إيريك زمور الذي لم يحصل سوى على سبعة في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث دعا أنصاره للتصويت لصالحها في الدورة الثانية قائلا: “لدي خلافات مع مارين لوبان. ولكن هناك في مواجهتها رجل أدخل مليوني مهاجر ولم يتطرق البتة إلى موضوع الهوية في إشارة منه إلى ماكرون. لن أخدع بخصمي”، داعيا إياهم إلى “التصويت لمارين لوبان”.