

يبدو أن سجل فرنسا الحافل بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتشجيعها على التخريب والإطاحة بالأنظمة والمؤسسات، بدأت تدفع ثمنه على المستوى الداخلي، حيث انتقلت مشاهد التخريب التي كانت ترعاها وتشجع عليها في ليبيا ومالي إلى شوارع مدنها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمحتجين بفرنسا وهم يهاجمون سيارات الشرطة والدرك الفرنسي، في مشهد شبيه بما عاشته المدن الليبية قبل سنوات من الآن.
وربط رواد منصات التواصل الاجتماعي بين ما يقع الآن في شوارع المدن الفرنسية، وما وقع قبل سنوات في ليبيا بتشجيع وتخطيط من فرنسا آنذاك.
وأجمع نشطاء مواقع التواصل في تعليقاتهم وتدويناتهم، على أن فرنسا تدفع ثمن تدخلها في شؤون الدول، وتركيزها على تخريب الأوطان عوض الالتفات لشأنها الداخلي الذي بدأ يتآكل وتتسع الفجوة بين طبقاته الاجتماعية.