الأخبارمستجدات

متابعة للفضيحة الجنسية للوزير وأصدقائه أحد المتورطين ينفخ الرماد

الخط :
إستمع للمقال

توصل موقع “برلمان.كوم” يوم أمس ببيان موقع من طرف محمد طه بصفته معنيا بالفضيحة الجنسية التي فجرها موقعنا يوم الأحد، والتي يوجد من بين أبطالها وزير في الحكومة الحالية، وجدير بالذكر أن صاحب البيان شغل ناطقا رسميا لحركة “بلا هوادة”، وموظفا بمجلس المستشارين، وقد تضمن بلاغ المعني عبارات عاطفية يقول فيها صاحبها إنه براء من هذه التهم، بل إن “محمد طه” لم يتوقف لحظة واحدة عن الاتصال المتكرر بالموقع، ملتمسا إلى درجة الاستعطاف، نشر هذا البيان حماية لعرضه كما ورد في مكالماته.

ورغم أن موقعنا يعتمد مسبقا مسطرة التمحيص أولا، والتأكد من حقيقة الخبر ومصداقيته ومصادره، فقد عمدنا احتراما لحق الرد المنصوص عليه في قانون الصحافة والنشر، إلى نشر بيانه كاملا، ودون تغيير، مرفوقا برد الموقع الذي يشير فيه أن الخبر المنشور، لا يأتيه الباطل من جانبه من حيث صدق المعلومة وصحتها، وإننا إذ نحترم أصول المهنة وممارستها، ومبادئها النبيلة، لا ننسى حق المواطن في الحصول على الخبر.

وجدير بالذكر أن الموقع لا يستهدف من وراء نشره لمثل هذه الحقائق التشهير بأي كان، بقدر ما يستهدف الأخبار والتنبيه، بغية المساهمة قدر المستطاع في نشر المعلومة أولا، ثم تنبيه المواطن إلى بعض الممارسات المشينة والمنحرفة عن مجتمعنا، وعن سنة دين نبينا محمد طه عليه الصلاة والسلام، وبالتالي فدورنا كوسيلة للإعلام ليس هو الإخبار فقط، بل هو التعليم والتربية ونشر المعرفة.

وبعد أن استفاد المسمى “محمد طه” من نشر بيانه كاملا احتراما لأخلاقيات المهنة الصحفية، انبرى جانبا إلى حسابه الفيسبوكي لينشر فيها العبث والهلوسات والادعاءات المجانية من قبيل :”أنا براء نعم أنا براء”، وهو كلام عاطفي لا يعني بالضرورة أن صاحبه على صواب، بل يبدو أنه غير مقتنع تماما.

وجوابا على الترهات التي دونها “محمد طه” في حسابه، وتجرأ بكل وقاحة على إرسالها إلى موقع “برلمان.كوم“، ندعوه إن كان فعلا بريئا أو براء كما يقول أن يتجه نحو القضاء؛ للتشكي بورود اسمه ضمن القائمة المعلومة، ولعل القارئ الكريم يستوعب ويستسيغ معنى كلامنا “غير بركم وأنا نفهم” إذ أن كتابة التدوينات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليست هي المسطرة الصحيحة قانونيا واعتباريا للدفاع عن النفس.

نحن نجيبك بدورنا آسي “طه” ونبجل هذا الاسم الشريف للرسول الكريم مما لحقه من إساءة من طرف حامله، نعم نجيبك بأنه “والله ثم والله” لو كنت بريئا حقا، لما توانيت لحظة واحدة عن اللجوء إلى القضاء، وها نحن ندعوك إلى اعتماد المسطرة اللازمة للدفاع عن نفسك.

لقد تفادينا احتراما للأصول الأسرية للعائلات المغربية، ذكر بعض أسماء الفتيات اللواتي تلاعب بعض العابثون بالعقول الصغيرة في هذه الفضيحة، ويكفي أن نذكرك أنت ومعك الوزير إياه، باسم الآنسة التي تبدأ كنيتها بالباء وتنتهي بالقاف المرتبطة بالتاء، لتعرف أنه إذا تابعت غيك في الاستهتار فسنعمد إلى نشر ما تبقى من حقائق، لكي تلجأ الأسر المتضررة، والفتيات ضحايا تلك الممارسات، للمطالبة بحقوقهن من خلال القضاء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اذا كانت هناك اي حقائق ثابثة مع الحجة والبرهان فمن حقنا كمواطنين معرفتها ومعرفة الاسماء لمتابعة القضية (فرش الضوصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى