

مرة أخرى فشل مجلس النواب الأميركي، اليوم الأربعاء، في اختيار رئيس له، بسبب وجود انقسامات في صفوف الحزب الجمهوري تجاه الشخص الملائم لتولي هذا المنصب خلفا للديمقراطية نانسي بيلوسي.
وفشل المجلس للمرة الخامسة في اختيار الرئيس، حيث أخفق كيفن مكارثي، النائب عن ولاية كاليفورنيا، خلال جولات الاقتراع السابقة في إقناع مجموعة من زملائه من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابه في هذا المنصب، بسبب اعتباره سياسي “معتدل أكثر مما ينبغي” ولا يصلح لتولي رئاسة المجلس.
ويشكل الوضع الحالي سابقة من نوعها في مجلس النواب الأميركي، حيث يعتبره العديد من المتابعين والمراقبين، انعكاسا للانقسام السياسي الحاد في البلاد.
ووجه الرئيس السابق، ترامب، رسالة يدعو فيها الجمهوريين إلى الالتفاف حول مكارثي، لكن نداءه لم ينجح في إقناع النواب المحافظين بالعدول عن موقفهم.