محلل: ما قامت به الجزائر خلال حفل افتتاح “الشان” فيه خرق للقوانين المنظمة للرياضة على المستوى الدولي

دائما ما يحاول النظام العسكري الحاكم في الجزائر استفزاز ومهاجمة المغرب في كل فرصة تتاح له، هذا النظام الذي أصبح منبوذا من طرف الشعب الجزائري، آخر هذه الاستفزازات كانت عندما منع طائرة المنتخب المغربي المحلي لكرة القدم من دخول المجال الجوي الجزائري للمشاركة في “الشان”، وأيضا تسخير بعض الأصوات للضرب في المغرب وقضيته المتعلقة بالصحراء المغربية، خلال حفل افتتاح التظاهرة الإفريقية.

ومنحت الجهات المنظمة خلال افتتاح بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم، التي تستضيفها الجزائر، الكلمة لحفيد الزعيم الجنوب الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي هاجم المغرب فيها، بتسخير واضح من العسكر الجزائري، الذي تبين أنه متحكم أيضا في الشأن الرياضي.

وفي هذا الإطار، قال المحلل الرياضي مصطفى البيوضي في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، إن ما وقع خلال حفل الافتتاح هو خرق لقوانين الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم، وأيضا لقوانين اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوضح مصطفى البيوضي، أن جميع القوانين المنظمة للرياضة على المستوى الدولي، تستمد من قوانين الفيفا، ولا أحد يجب أن يخرقها، واعتبر أن ما قامت به الجهات المسؤولة في الجزائر خلال حفل الافتتاح، هو تدخل السياسة في الرياضة.

وتابع المصدر ذاته، أن الجزائر دائما ما تحاول استغلال الظروف ومهاجمة المغرب، مشيرا إلى أن الجزائر استعانت بشخص معروف بقضايا النصب والاحتيال والبيدوفيليا في جنوب إفريقيا، ونطق بأشياء لا يمكن أن ينطق بها إنسان عاقل في محفل رياضي دولي.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “بعد هذه القضية تبين أن المغرب خرج رابحا فيها، بعدما ظهرت حقيقة الشخص الذي اكترته الجزائر لمهاجمة المغرب، كما أن الاتحاد الإفريقي للعبة، شجب في بيان له تدخل السياسة في الرياضة خلال حفل الافتتاح”.

وقال المحلل الرياضي في تصريحه، “أعتقد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، والكونفدرالية الإفريقية للعبة، سيعاقبون الجزائر لما وقع خلال حفل الافتتاح، وفي حالة لم تتم معاقبتهم فإن القانون لن يكون قد طبق على أحسن وجه”.

وتوقع المحلل في تصريحه، بأن يتم حرمان الجزائر من تنظيم التظاهرات الرياضية المقبلة، بعد هذه الواقعة التي استنكرها العديد من متتبعي الشأن الرياضي.