الأخبارسياسة

محمد كرين ل”برلمان” …انسحابنا لا يعني الاستسلام وسنواصل الطريق

الخط :
إستمع للمقال

برلمان-بوزنيقة

كشف محمد كرين في إتصال خاص ل “برلمان” أن تراجعه عن سباق الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية راجع للخروقات التي عرفها المؤتمر المنعقد حاليا ببوزنيقة. مضيفا ان النقطة التي افاضت الكأس هي الهجوم الذي تعرض له نائب رئيس لجنة الانتداب والترشيحات من طرف مجموعة من الاشخاص.

وعلل هذا الانسحاب الذي أقدم عليه هو وسعيد السعدي الى التجاوزات الفظيعة التي تمت في هذا المؤتمر، بالإضافة الى الخروج عن مقررات المقرر التنظيمي فيما يخص عدد أعضاء اللجنة المركزية التي تنص على التقليص الى اقل من 600 عضو لتصبح 1000عضو في اللجنة المركزية.

وقد عبر محمد كرين ان قناعته الشخصية بعد 40 سنة من مساره السياسي داخل حزب التقدم والاشتراكية لا تسمح له بالصمت والتفرج على الناس يتصارعون باسمه، ويضيف: ”انا احمل راية الناس الداعمين لي واحمل مشروعا، لا يمكنني ان اترك الناس يتقاتلون، لا انا ولا الأخ السعدي لا يمكننا ان نرضى لأنفسنا هذه الأمور حتى تبقى القليل من المصداقية للأحزاب السياسية. ”

كما أكد كرين على ان أجواء المؤتمر لا تسمح ابدا بان يستكمل اشواطه و ان قرار انسحابه و الأخ سعيد السعدي قد جنب الحزب تشويه سمعته بالإضافة الى سمعة الأحزاب السياسية، و قد اكد كرين ان السياسة تنتهي عندما يبدا العنف خاصة في مدرسة التقدم و الاشتراكية لانها مدرسة الأفكار و ليس الصراع مع الأشخاص.

وقد شدد كرين أن الخائفين على المنصب والمستعملين لوسائل التزوير لإنجاح نبيل بن عبد الله لجأوا للعنف، مضيفا ” الله يعاونا ويعاونهم لكننا لهم بالمرصاد داخل حزب التقدم والاشتراكية وسنقضي عليهم.” مستبعدا في ذات الان إعلان أي انشقاق عن الحزب مؤكدا على ”الاشتغال من داخل الحزب كما عهدوا من قبل لاختلافهم مع تدبير الحزب والمؤتمر”. موضحا ان كل المؤشرات كانت تظهر ان التدبير المتخذ في المؤتمر هو تدبير متجاوز لا يتماشى مع عصر التدبير السياسي.

وقد اكد محمد كرين على عزمه و سعيد السعدي عقد ندوة صحفية في اليومين القادمين لشرح و تسليط الضوء على المجريات و الخبايا التي عرفها مؤتمر التقدم و الاشتراكية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى