مدن مغربية بين الماضي والحاضر.. الداخلة لؤلؤة جنوب المغرب – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

13:15 - 8 أبريل 2022

مدن مغربية بين الماضي والحاضر.. الداخلة لؤلؤة جنوب المغرب

برلمان.كوم

سيقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من تاريخ المدن المغربية، من خلال سلسلة تحمل اسم “مدن مغربية بين الماضي والحاضر”، بحيث سيتم التطرق للحديث عن بعض المدن المغربية والتعرف على تاريخها وأهم المعالم المتواجدة بها، بالإضافة إلى ما تتميز به سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.

حلقة اليوم من سلسلة “مدن مغربية بين الماضي والحاضر” نتعرف من خلالها على تاريخ مدينة الداخلة، التي تعتبر من بين الوجهات السياحية الأولى في المملكة والعالم.

وتمتد الداخلة شبه جزيرة، داخل البحر بمسافة تناهز الأربعين كيلومترا، مما يجعلها عائمة في المحيط ومن هنا جاءت التسمية بالداخلة أي داخل البحر، وتسمى أيضا بلؤلؤة جنوب المغرب.

وحسب مراجع تاريخية، فإن تاريخ إنشاء مدينة الداخلة يعود إلى سنة 1884، وكانت وقتها مستعمرة إسبانية، وتحمل اسم «فيلا سيسنيروس»، وقد استمر الوجود الإسباني في الداخلة إلى غاية 1975، تاريخ إعلان المسيرة الخضراء، واسترجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية.

وتعتبر الداخلة، إحدى أجمل المدن الواقعة في الصحراء المغربية، التي اجتمع فيها ما تفرق في غيرها، ما جعلها قبلة عالمية للسياح عشاق السياحة الصحراوية والبحرية، والمولعين بركوب الأمواج.

للمدينة مؤهلات عدة، على رأسها ثروات طبيعية استثنائية تشمل هضابا صحراوية خلابة، وشريطا ساحليا بطول 667 كلم على المحيط الأطلسي، إضافة إلى خليج مساحته 400 كيلومتر مربع.

ويعتمد اقتصاد مدينة الداخلة بشكل كبير على قطاع السياحة، والصيد البحري، حيث تتوفر المدينة على ميناء الداخلة وقرية الصيد لاساركا، بالإضافة إلى ميناء الداخلة الأطلسي الذي يوجد قيد الإنشاء.

وكان الملك محمد السادس قد حل بالمدينة في فبراير 2016، وأشرف على إطلاق برنامجي تنمية جهتي الداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون (2016-2021) في إطار تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.

يشار إلى أن العديد من الدول، قد قامت بفتح قنصليات لها بمدينة الداخلة، بهدف دعم وحدة الأراضي المغربية، والتأكيد على موقفها من مغربية الصحراء.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *