مدن مغربية بين الماضي والحاضر..الدار البيضاء عاصمة الاقتصاد بالمغرب – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

13:15 - 4 أبريل 2022

مدن مغربية بين الماضي والحاضر..الدار البيضاء عاصمة الاقتصاد بالمغرب

برلمان.كوم

سيقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من تاريخ المدن المغربية، من خلال سلسلة تحمل اسم “مدن مغربية بين الماضي والحاضر”، بحيث سيتم التطرق لتاريخ بعض المدن المغربية وأهم المعالم المتواجدة بها، وأهم ما تتميز به سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.

حلقة اليوم الثاني من شهر رمضان، سنتعرف من خلالها على تاريخ مدينة الدار البيضاء، التي تعتبر أكبر مدينة بالمغرب، وأيضا العاصمة الاقتصادية للمملكة.

وحسب المراجع التاريخية، فيعود تاريخ الدار البيضاء إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، حيث كشفت دراسات أركيولوجية عن وجود آثار تثبت أنها كانت من أقدم المناطق الآهلة بالسكان قديما.

وتشير المصادر التاريخية، إلى أن الدار البيضاء كانت تعرف قديما باسم أنفا، أما اسم كازابلانكا فيعود للبرتغاليين الذين أطلقوه عليها في إشارة إلى بيت أبيض وجدوه فيها عند قدومهم في القرن السادس عشر الميلادي، ثم أسماها الإسبان “Casa Blanca”.

وتتمتع الدار البيضاء بموقع استراتيجيّ مميز جدا، فهي تطل على سواحل المحيط الأطلسي من الجهة الغربية من المغرب، مما يجعلها بوابة المغرب العالمية، كما أن الميناء يساهم كثيرا في إشعاع المدينة على المستوى العالمي.

وتضم مدينة الدار البيضاء عددا كبيرا من المعالم التاريخيّة التي تعود إلى فترات مختلفة، وتحمل في طياتها تاريخا عريقا مر في المدينة، حيث يرتادها السياح من جميع دول العالم، ونذكر هنا أشهر الأماكن السياحية، مسجد الحسن الثاني، وباب مراكش، والمدينة القديمة، والحبوس، وشاطئ عين الذئاب.

وتعتبر المدينة، القلب النابض لاقتصاد المغرب، والقبلة الأولى للمستثمرين والشركات الوطنية والدولية، حيث تحتضن حسب ما نشرته تقارير إعلامية، حوالي 60 في المائة من معامل المغرب وشركاته.

كما أن المدينة شهدت، خلال السنوات الأخيرة، إطلاق العديد من الأوراش التنموية والاقتصادية، التي غيرت من وجهها، خصوصا إطلاق خطوط الطرامواي، والمركز التجاري “موروكو مول”، بالإضافة إلى العديد من المشاريع التي تتعلق بالبنى التحتية، والثقافة والرياضة.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *