"مدن مغربية بين الماضي والحاضر".. المحمدية مدينة الزهور المغربية – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

13:30 - 12 أبريل 2022

“مدن مغربية بين الماضي والحاضر”.. المحمدية مدينة الزهور المغربية

برلمان.كوم

سيقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من تاريخ المدن المغربية، من خلال سلسلة تحمل اسم “مدن مغربية بين الماضي والحاضر”، بحيث سيتم التطرق للحديث عن بعض المدن المغربية لمعرفة تاريخها وأهم المعالم المتواجدة بها، بالإضافة إلى أهم ما تتميز به سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “مدن مغربية بين الماضي والحاضر” لتاريخ مدينة المحمدية، المعروفة بمدينة الزهور، التي تعتبر من أهم المدن الصناعية في المغرب.

وتأسست المدينة على يد السلطان محمد الثالث العلوي عام 1750م، وقد أطلق عليها اسم (فَضْلُ الله) الذي تغير إلى (فَضِيلَة) ثم (فِضَالَةَ).

وكانت مدينة المحمدية معروفة لفترة طويلة باسمها السابق فضالة، إلا أن تغير اسمها في 25 من يونيو عام 1960 إلى المحمدية، من قبل الملك الراحل محمد الخامس، بمناسبة وضع الحجر الأساس لبناء مصفاة النفط (لاسامير) مما جعلها مركز صناعة البترول في المغرب.

وكانت المحمدية، في الفترة الواقعة بين القرنين الـ14 والـ19م، عبارة عن المنفذ الرئيسي للتعامل بين كلٍّ من التجار الغربيين ودولة المغرب، وقد قلت أهميتها بشكلٍ ملحوظ، عندما بنى الاحتلال الفرنسي، ميناء الدار البيضاء.

وتعد المحمدية من أهم المدن الصناعية في المغرب، وتوجد بها الشركات الكبرى على الصعيدين الوطني والقاري، لهذا تعتبر من المدن المستقبلة للهجرة الداخلية بالمغرب، حيث يتوافد عليها العديد من سكان المملكة للاشتغال بها.

ويعتبر المسجد العتيق، إلى جانب القصبة التي شيدت بداخلها، من المعالم الأثرية لمدينة المحمدية، حيث تجذب الكثير من السياح، سواء كانوا أجانب أو مغاربة.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *