"مدن مغربية بين الماضي والحاضر".. طنجة المدينة العربية الأقرب للقارة الأوروبية – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

19:00 - 5 أبريل 2022

“مدن مغربية بين الماضي والحاضر”.. طنجة المدينة العربية الأقرب للقارة الأوروبية

برلمان.كوم

سيقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من تاريخ المدن المغربية، من خلال سلسلة تحمل اسم “مدن مغربية بين الماضي والحاضر”، بحيث سيتم التطرق للحديث عن بعض المدن المغربية والتعرف على تاريخها وأهم المعالم المتواجدة بها، بالإضافة إلى ما تتميز به سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.

وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “مدن مغربية بين الماضي والحاضر” لتاريخ مدينة طنجة، التي تعتبر أقرب مدينة عربية وأفريقية وإسلامية للقارة الأوروبية، التي لا تبعد عنها إلا بـ14 كيلومترا.

وحسب المراجع التاريخية، فإن مدينة طنجة، أُنشئت لتكون حاضرة أمازيغية ومرفأً قرطاجيّا خلال القرن الخامس قبل الميلاد، وقد أثرت عدة حضارات متعاقبة على هذه المدينة بداية من اليونانيين، وانتهاءً بالحضارة الإسلامية، حيث تعد طنجة من بين أقدم مدن المغرب.

وتتمتع مدينة طنجة بموقع استراتيجيّ مميز جدا، فهي تقع في شمال المغرب، وتتوفر على واجهتين بحريتين، الأولى على المحيط الأطلسي والثانية على البحر الأبيض المتوسط، في أقصى شمال غربي القارة الأفريقية، وتبعد عن القارة الأوروبية بـ14كيلومترا.

وتمتلك المدينة معالم تاريخية وطبيعية جعلتها قبلة سياحية متميزة، ومن تلك المعالم أسوار المدينة العتيقة، وحي القصبة ودار البارود وجنان قبطان، وواد أهردان، بالإضافة إلى مغارة هرقل التي تعد من بين المعالم الشهيرة في المدينة، وهي إحدى المغارات الكبرى في أفريقيا.

وتعتبر المدينة واحدة من أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال أفريقيا، كما تعد قطبا اقتصاديا مهما للعديد من المؤسسات والمقاولات، حيث شهدت المدينة، خلال السنوات الأخيرة، إطلاق العديد من الأوراش التنموية والاقتصادية، على غرار الميناء المتوسطي، وبعض مقرات الشركات العالمية في صناعة السيارات.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *