"مدن مغربية بين الماضي والحاضر".. فاس العاصمة العلمية للمغرب – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

14:00 - 6 أبريل 2022

“مدن مغربية بين الماضي والحاضر”.. فاس العاصمة العلمية للمغرب

برلمان.كوم

سيقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من تاريخ المدن المغربية، من خلال سلسلة تحمل اسم “مدن مغربية بين الماضي والحاضر”، بحيث سيتم التطرق للحديث عن بعض المدن المغربية لمعرفة تاريخها وأهم المعالم المتواجدة بها، بالإضافة إلى أهم ما تتميز به سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “مدن مغربية بين الماضي والحاضر” لتاريخ مدينة فاس، التي تعتبر من بين أعرق المدن المغربية والعالمية، حيث تلقب بالعاصمة العلمية للمملكة المغربية.

وتتوفر مدينة فاس على معالم تاريخية، ومأثر عمرانية هامة، جعلتها من بين المدن التاريخية في العالم، كما أنها تشكل جزءا أساسيا من التراث الوطني المغربي.

وحسب المراجع التاريخية، فإن مدينة فاس، تأسست في القرن الثاني الهجري في عهد المولى إدريس بن عبد الله مؤسس دولة الأدارسة عام 172هـ الموافق 789 م، وبناها على الضفة اليمنى لنهر فاس.

ويعود أصل التسمية، حسب بعض الكتب التاريخية، لما دخل المولى إدريس الأول إلى المغرب فارا من الاضطهاد العباسي، استقر وجيشه في منطقة ما فضرب بالفأس فيها ليبدِؤوا البناء، ولذلك سميت مدينة فاس بسبب ضربة الفأس.

وتعد مدينة فاس من المدن الساحرة بالنسبة لزوارها، فهي مدينة قديمة ومُحاطة بالتلال والغابات، الأمر الذي جعلها من أجمل الأماكن على مستوى المنطقة، كما أنها تتمتع بالعمارة المغربية الأصيلة، التي لم يمسها أي تدخُل معماري حديث.

وتتعدد المعالم التي تتمتع بها مدينة فاس، كونها مدينة تاريخية مميزة، ومن أشهر معالمها، جامع القرويين الذي بنته عام 857 م فاطمة الفهرية، ومسجد الأندلسيين، وأسوار فاس، والمدرسة البوعنانية، ودار البطحاء، والمدابغ


ويعتمد اقتصاد المدينة على قطاعات مختلفة أبرزها الصناعة الحديثة والتقليدية، وعلى الفلاحة وقطاع الخدمات، وعلى السياحة، كما أن المدينة شهدت خلال السنوات الأخيرة، اطلاق العديد من المشاريع التنموية المخصصة للساكنة.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *