ركزت مجمل الأحزاب في الدعاية الانتخابية لاستحقاقات 7 أكتوبر هذه السنة، على ملفات البطالة والرفع من النمو الاقتصادي للبلاد والنهوض بقطاعات الصحة والتعليم والأمن.
ويخوض حزب البيئة والتنمية المستدامة غمار الانتخابات التشريعية، بشعار “لضمان مستقبل أفضل”، من خلال حزمة إصلاحات شملت إلى جانب ما سبق ذكره، ملفات البيئة والطفولة.
الحزب الذي تأسس سنة 2002 بقيادة كل من أحمد العلمي وكريم هريتان، شهد تعزيزا للبرنامج الانتخابي، بانضمام الناشطة الحقوقية نجية أنور رئيسة جمعية ماتقيش ولدي كوكيلة للائحة الوطنية.
ويعد الحزب في برنامجه لهذه السنة، بإسماع صوت الطفولة داخل البرلمان، وحماية الأطفال من جميع الاعتداءات، وتنزيل المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، وملاءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقات الدلوية، إلى جانب التزامات الحزب السابقة والأساسية المعنية بالنهوض بالقطاع البيئي بالبلاد، عن طريق خلق فضاءات خضراء والحرص على نظافة المدن وخلق بيئة سليمة وشواطئ نظيفة.
ويضع الحزب ضمن أولوياته كذلك، الرفع من جودة التعليم وضمان مستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين وخلق سكن لائق والرفع من جودة الخدمات الصحية وتحديث المدارس.
جدير بالذكر أن نجاة أنور (رئيسة منظمة ما تقيش ولدي)، قد اختارت الانخراط السياسي هذه السنة ضمن حزب البيئة والتنمية المستدامة كوكيلة للائحة النسائية والوطنية، للتركيز على قضايا الطفل والأسرة من موقع جديد حسب تصريحها.
