الأخبارمجتمعمستجدات

مدير مركز “بوليسنس” وشخصيات وازنة بكندا تراسل بايدن بخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء

الخط :
إستمع للمقال

راسل عبد القادر الفيلالي، رئيس مجموعة التفكير “بوليسنس” بكندا، الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بخصوص اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، مؤكدا أن قرار الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ليس مفاجئًا، بل هو تتويج لعمل عدة عقود، وسوف يتردد صداه لآلاف السنين.

وأفادت الرسالة التي حصل “برلمان.كوم” على نظير منها، ووقعتها مع الفيلالي أسماء وازنة في الحياة الكندية تمثل حوالي 105000 شخص في البلاد، أن الصراع المفتعل من الخارج على الصحراء المغربية والذي استمر لفترة طويلة، ينتهك يوميا الحرية والكرامة الإنسانية لآلاف المغاربة المحتجزين في مخيمات العار بتندوف على التراب الجزائري.

وأكد المتحدث أن توقيف محن هؤلاء المغاربة باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى، مبرزا العلاقة التاريخية والجغرافية والسياسية والشرعية الدينية والحضارية التي تجمع المغرب بصحرائه كجزء لا يتجزأ من ترابه الوطني.

والدليل على ذلك تضيف الرسالة، أكثر من 160 دولة لا تعترف بالبوليساريو. بالإضافة إلى ذلك، خلص حكم المحكمة الدولية الصادر في أكتوبر 1975 إلى أن المغرب حافظ على العلاقات دائما مع أراضيه الجنوبية بالصحراء المغربية.

وعادت الرسالة إلى ما كتبه مدير العلاقات الحكومية في اللجنة الأمريكية للاجئين، أثناء الزيارة التي قام بها في يوليوز 2009 إلى مخيمات تندوف، مشيرا إلى أنه أكد “أن الجزائر لا تفي بالتزاماتها بما فيها؛ اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين وبروتوكولها لعام 1967 بشأن المحتجزين الصحراويين. ربما الأسوأ من ذلك أنها لا تعترف بمسؤليتها بخصوص المعاملة التي يتلقونها على أراضيها”.

والجدير بالذكر أن توجيه الرسالة جاء كرد على الرسالة التي وجّهها 27 من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس الشيوخ إلى الرئيس بايدن لحثه على العدول عن اعتراف إدارة دونالد ترامب بسيادة المغرب على صحرائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى