اخبار المغربسياسةمستجدات

مدير معهد واشنطن: اعتماد مجلس الأمن لقرار الصحراء المغربية تتويج للجهود الدبلوماسية المستمرة للملك محمد السادس

الخط :
إستمع للمقال

شدد المدير التنفيذي لمركز التفكير الأمريكي “معهد واشنطن” روبرت ساتلوف على أن تبني مجلس الأمن الدولي لقراره التاريخي حول الصحراء المغربية يمثل تتويجا للجهود الدبلوماسية المستمرة تحت قيادة الملك محمد السادس.

وأشار ساتلوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الأمر يمثل “نجاحا مذهلا، ومجهودا طويل النفس تم تحت إشراف الملك محمد السادس وبمساندة الفاعلين السياسيين والحكوميين والاقتصاديين”.

وأوضح الخبير الأمريكي أن قرار مجلس الأمن رقم 2797، الذي يعترف بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس للتوصل إلى أي حل، يقدم “دعما واضحا للمنهجية التي تبناها المغرب” من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وأضاف قائلا: “إنه اختراق كبير حققه المغرب، يعكس سنوات من الجهود الدبلوماسية على أرض الواقع من أجل كسب الدعم، بلدا تلو الآخر، وعاصمة تلو الأخرى”، مشيرا إلى أن هذا المنعطف الحاسم الذي شهده ملف الصحراء المغربية يجسد أيضا “الشراكة الراسخة مع الولايات المتحدة”، حاملة قلم قرار مجلس الأمن والعضو الدائم المؤثر.

وأبرز الخبير جهود المغرب في تعزيز الاستثمارات والمشاريع المهيكلة والبنيات التحتية والتنمية السوسيو-اقتصادية في الأقاليم الجنوبية، مسجلا أن هذه المبادرات أسهمت بفعالية في استراتيجية المملكة لطي النزاع.

وأضاف ساتلوف: “زرت مدينة الداخلة، حيث يمكن ملاحظة حجم الاستثمارات الضخمة المنجزة، وهو ما يظهر لبقية الدول أن الأمر ليس مجرد مطلب سياسي، بل أن هذه المنطقة جزء لا يتجزأ من الاقتصاد والمجتمع المغربي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى