مسؤول إسباني: البنيات التحتية المينائية بالمغرب تشهد تطورا “لافتا”

قال رئيس ميناء تاراغونا، سانتياغو خوسي كاستيا سورياباس، إن البنيات التحتية المينائية بالمغرب تشهد تطورا “لافتا”.
و أبرز المسؤول الإسباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب لقائه بسفيرة المملكة في إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن المغرب حقق خلال الـ25 سنة الماضية تقدما كبيرا في مجال تحديث موانئه، مما مكنه من فرض مكانة استراتيجية في التجارة الدولية.
وأردف أن المغرب اختار، على مدى ربع قرن، الاستثمار في بنية لوجستية حديثة ومتكاملة لتعزيز موقعه كمركز محوري في المبادلات العالمية.
وأبرز كاستيا سورياباس، في هذا الصدد، الأهمية الاستراتيجية للبنيات المينائية في سلاسل التجارة الدولية، منوها على وجه الخصوص بنموذج ميناء طنجة المتوسط، الذي اعتبره “قطبا لوجيستيا رائدا ومثالا يحتذى به”.
وفي هذا الإطار، حث المسؤول الإسباني على مزيد من توطيد علاقات التعاون بين المغرب وإسبانيا، واستثمار الفرص المشتركة المتاحة أمام البلدين لتحقيق تنمية متوازنة ومربحة للطرفين.
من جهتها، عقدت بنيعيش لقاءات مع كل من عمدة مدينة تاراغونا، روبين فينياليس إلياس، وعمدة مدينة كامبريلس، أوليفر كلاين، ونائبة مندوبة الحكومة الإسبانية بتاراغونا، إليزابيت روميرو ألفاريز.
وتضمنت هذه المحادثات المكانة البارزة التي يحتلها المغاربة المقيمون في كتالونيا داخل النسيج الاجتماعي والثقافي المحلي، كما ركزت على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي، خصوصا في مجالات الاقتصاد، والثقافة، والسياحة، واللوجستيك.
وتدخل هذه اللقاءات في إطار فعاليات “مهرجان المغرب في تاراغونا”، الذي تنظمه القنصلية العامة للمملكة بالمدينة من 9 إلى 11 ماي الجاري، بشراكة مع بلدية تاراغونا، احتفاء بغنى وتنوع التراث المغربي.