مسؤول بريطاني: المغرب يجني ثمار استراتيجيته المينائية الطموحة

قال الرئيس المدير العام لمجموعة الموانئ الرئيسية في المملكة المتحدة، غيراينت إيفانز، إن المغرب يجني ثمار استراتيجيته “الطموحة” الرامية إلى جعل الموانئ في صلب تنميته الاقتصادية.
وأوضح إيفانز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الأهمية الكبرى للمشاريع التي أشرف الملك محمد السادس على تدشينها، أمس الخميس 18 شتنبر 2025، في إطار إعادة هيكلة وتطوير المركب المينائي للدار البيضاء.
وأشار المصدر نفسه إلى أن العديد من الدول يمكن أن تستفيد من التجربة المغربية في إدراك الدور المحوري الذي تضطلع به الموانئ في اقتصاد اليوم والغد.
وأشاد المسؤول، في هذا السياق، بتوسيع الموانئ المغربية، معبرا عن ارتياحه للقرار الأخير لمجموعة “دي بي وورلد”، الفاعل الدولي في مجال البنيات التحتية المينائية، بإطلاق خط بحري يربط مباشرة المغرب بالمملكة المتحدة وشمال أوروبا.
وأضاف أن هذه التطورات “تشكل عنصرا أساسيا في طموحنا داخل مجموعة الموانئ الرئيسية في المملكة المتحدة لتعزيز الروابط الدولية أكثر مع موانئنا الرئيسية”.
وتهدف المشاريع، التي دشنها الملك محمد السادس، في إطار برنامج إعادة هيكلة وتطوير المركب المينائي للدار البيضاء، إلى ترسيخ مكانة الدار البيضاء كقطب اقتصادي ومالي رائد على المستوى القاري، منفتح بالكامل على محيطه الدولي.
وتهم هذه المنجزات، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 5 مليارات درهم، تهيئة ميناء للصيد، وبناء ورش جديد لإصلاح السفن، وتطوير محطة خاصة بالرحلات البحرية، وتشييد مجمع إداري يضم مجموع المتدخلين في ميناء الدار البيضاء.