الأخبارمجتمعمستجدات

المعطي “مول الجيب”: مأجور، كذاب وجاحد والبقية تأتي..

الخط :
إستمع للمقال

إنه مأجور لدى الأعداء يمتهن الخيانة مقابل العطاء، وهو كاذب على الموتى من البشر وعلى الأحياء، وهو سارق لأموال الدولة في العلانية والخفاء، كل هذه الأوصاف الدنيئة لا تليق بشخص كما تليق بالمعطي منجب الملقب لدى أصدقائه بـ”مول الجيب”.

ولعل القلم لا يأبى كتابة وهو يصف رذائل هذا الشخص من حقارة ودناءة وخساسة ومذلة وهوان لا يضاهيها إلا قول من قال :

فلو أنه عضَّ على فأرة ** لعافت ان تأكلها القطط

فقد رأينا “مول الجيب” كيف يكذب على الصحفي الراحل محمود معروف في أول ليلة يستضيفه فيها القبر، وقد تحدثنا سابقا عن إهماله لمسؤولياته في الكلية الى ان عوقب بسبب كثرة غياباته، كما سبق ان ادرجنا معطيات وحجج حول تملصه من اداء واجب الضرائب ظنا منه أن أسياده سيحمونه من المتابعة، وقد أصبح عندهم بمنزلة الرقيق عند الإغريق.

أما اليوم فعاشق الجيوب والمكسو بكل العيوب اختار أن يتطاول على مهنة الصحافة، فيلطمها ويشتمها ويعيبها ويقذحها بأوصاف لا تلائم أحدا مثلما تليق به. فقد وصف الاعلام المغربي بالمأجور، بغض النظر عن اسلوب التشيئ والتبعيض الذي استعمله. وهو يعلم أن المأجور هو من باع وطنه مقابل أجندة الاعداء والمناوئين، ولعله يركن في الصفوف الأولى للخونة والجاحدين.

والمعطي الذي أعطاه خبثه عطاء الغافلين، وسولت له نفسه ما تسوله للحانقين، يعلم أنه هو من استغل العمل التطوعي ليكسب وينهب، ويتنعم في ضيعته بمنطقة بنسليمان ويرفل. بل إنه يعرف جيدا أنه ينتمي الى القلة القليلة من الاساتذة الجامعيين ممن استطاعوا شراء ضيعات وقدروا على الاعتناء بها بحكم كثرة التكاليف.

ففيك يا منجب، “خارج دائرة النجابة”، تليق كل اوصاف الخيانة وانعدام الاخلاق وضعف القيم، ولمثلك تكال الرذائل والاوصاف المذمومة وضعف الهمم. ولبخلك الشديد نستعير وصف ابن الرومي أنك تتمنى لو تنفست من منخر واحد. ولحقارة اخلاقك، ودنو منزلتك، ونذالة قدرك، يصح فيك قول المتنبي: وإن أنت اكرَمت اللئيم تمردا.

فانت لم تتَّقِ الشتم ولم يقِكَ خُلُقك عن ذمِّ الآخرين، فكيف بنا نتركك بدون مانع أو رادع؟ وانت تعلم يا أستاذ مادة التاريخ أن زهير بن سلمى قال يوما: ومن لا يتَّق الشتم يُشْتَمِ، وهو ايضا من قال في نفس القصيدة: ومن لم يُكَرِّم نفسه لم يُكَرَّم.

وأخيرا، فقد سبق ان وصفناك باللص، وكنا حينها نذُمُّ تملصك الضريبي وسرقتك لاموال الوطن والشعب، اما اليوم فقد اثْبَتَّ كل الإثبات أنك لص وسارق بطبعك لأن يديك امتدت إلى ابداعات الآخرين فيما نشرت من كاريكاتور لرسام مصري ظننت أنك تحتقر فيه أسيادك من الصحافيين والإعلاميين، بعد أن انتحلت مهنتهم أكثر من مرة فتنكرت اليوم للمعروف ما دام الحقير يبقى حقيرا مهما حاول الترقي، إذ أن الله كتب لك أن تبقى في الحضيص كالحصير.

ولعلك يا أستاذ التاريخ تعرف جيدا مَنْ مِنْ ملوك المغرب قال يوما: فإن عادت العقارب إلى سمومها عُدنا الى النِعال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى