
في خرجة مثيرة للجدل، دعا أحمد العمراوي، عضو المجلس الفدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، والمقرب جدا من إلياس العماري الأمين العام للحزب، إلى حذف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية من الحكومة، مقابل إنشاء ما وصفها ب”وكالة الأوقاف والشؤون الإسلامية” يتحكم فيها أمير المؤمنين الملك محمد السادس.
كما دعا أحمد العمراوي، الذي يشغل كذلك مهام رئيس منتدى الصيد البحري لحزب “الجرار” والكاتب العام الوطني لنقابة الصيد البحري المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، على متن تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إلى تعيين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مستشارا للملك محمد السادس في الشؤون الإسلامية.
ولم يتردد ذات القيادي البامي الذي يعتبر من بين الأشخاص المقربين جدا لإلياس العماري، والذي يرافقه في العديد من الزيارات الرسمية والشخصية، في ترديد أسطوانة “عراب البام”، والدعوة إلى فصل الدين عن السياسة، وذلك في تناقض صارخ ما جاء في التدوينة نفسها.
وشدد أحمد العمراوي كذلك على ضرورة إسقاط اللائحة الانتخابية لكل تنظيم حزبي استعمل الدين في الحملة الانتخابية، ومنعه من المشاركة في العملية الانتخابية في تلك المنطقة لمدة 3 ولايات.



