منظمات تونسية تلتئم لإخراج البلاد من الوضع المتأزم الذي تسبب فيه قيس سعيّد

بعدما أدخل قيس سعيّد، الرئيس المنقلب على الدستور والمستولي على مؤسسات الدولة تونس في أزمة خطيرة، تحاول بعض المنظمات المدنية الالتئام لصياغة مبادرة لتقديم مقترحات حلول لتأزم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

وقالت وسائل إعلام تونسية، إن أربع منظمات تونسية من بينها “الاتحاد العام التونسي للشغل” أقوى وأكبر فصيل نقابي في تونس، بدأت اليوم الجمعة في صياغة مبادرة لإخراج البلاد من النفق المظلم الذي أدخلها فيه قيس سعيّد.

ويحاول الاتحاد العام التونسي للشغل، إلى جانب كل من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وهيئة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، من خلال هذا الاجتماع الذي عقد بالعاصمة تونس، اتقاذ البلاد من الوضع الحالي.

وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بحسب ما نقلته سائل إعلام تونسية، في كلمة القاها خلال الاجتماع المذكور، إن البلاد تعاني من “انسداد الأفق لأكثر من 12 عاما ونحن نتبادل الاتهامات والبلاد تغرق”، مضيفا أنه “لا مجال إلا للقاء حول طاولة الحوار”.