نددت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، ب “غياب ثقافة الإشراك”، في انجاز الإستراتيجية الوطنية للصحة 2017-2021 التي أطلقتها وزارة الصحة.
وجاء في بلاغ الشبكة الذي توصل به الموقع، أن الوزارة الوصية غيبت الكفاءات الوطنية، واعتمدت على خبراء أجانب “أصبحوا زبناء مفضلين لدى الوزارة في السنوات الخمس الأخيرة، الذين يكلفون خزينة الدولة أموالا عمومية ونفقات كبيرة”.
وأضاف البلاغ أن هذه الميزانية الضخمة، تكرس لصياغة “استراتيجيات هزيلة لا رتقى إلى الانتظارات و بعيدة عن واقع واحتياجات المغاربة والإمكانات التي توفرها الحكومة من موارد مالية وبشرية، و تفتقد المعايير العلمية الجديدة”.
وشدد ذات المصدر، على أن “وزارة الصحة وبلدنا بشكل عام تزخر بخبرة وكفاءات وطاقات عالية كان على الوزارة إشراكها في بلورة مشروع قابل للانجاز على المدى القصير والمتوسط” .
وتابع البلاغ أن إستراتيجية وزارة الصحة، “تفتقد الرؤية والرسالة والأهداف لكونها لم تبنى على مرجعية وتوجهات سياسية ببعدها الوطني والدولي من خلال مضامين الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية للصحة المنعقدة بمراكش يوليوز 2013. والتزامات المغرب الدولية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة2017-2030”.
