

شهدت أسعار الدواجن داخل العديد من الأسواق المغربية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع الأثمنة في الشهور الماضية، حيث وصل سعر الدجاج الحي الجاهز للذبح، إلى أزيد من 26 درهما للكيلوغرام الواحد.
وفي هذا الإطار كشف مصطفى المنتصر رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، أن السبب الحقيقي لارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق المغربية يعود بالأساس إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، التي أضرت بالقطاع.
وأوضح مصطفى المنتصر في تصريحه، أن الأعلاف المركبة التي يتم استعمالها ارتفع ثمنها بأزيد من 80 في المائة خلال هذه السنة، حيث أثقلت هذه الزيادة كاهل الكساب المغربي الذي يعاني بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.
وأكد المهني، أنه “رغم التنبيهات المقدمة للحكومة، إلا أنها لم تتفاعل مع همومنا ومتطلباتنا كمنتجين للدواجن، حيث ظل همها الوحيد أن تبقى أسعار الدواجن في متناول الجميع”.
وطالب المهني في تصريحه، بضرورة تدخل الحكومة وإنقاذ القطاع، وتدعيم مادة الذرة عند الاستيراد، خصوصا وأن الضريبة مرتفعة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن إنتاج الدواجن تراجع بأزيد من 30 في المائة، خلال هذه السنة، مطالبا في الوقت ذاته الحكومة بضرورة تشجيع المستثمرين من أجل استمرار سلسلة الإنتاج.
وقال المهني في تصريحه، إن الأسعار من المنتظر أن تعرف بعض التراجع خلال الأسبوعين المقبلين، حيث ستتراوح الأسعار بين 16 و20 درهما للكيلوغرام الواحد.
واستنكر العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الزيادة القياسية في سعر الدواجن، مطالبين الحكومة بضرورة التدخل وإنقاذ قدرتهم الشرائية، التي تضررت بشكل كبير في عهد حكومة عزيز أخنوش، بسبب التضخم وارتفاع أسعار جميع المواد الأساسية.