مواجهات ليلية بين العشرات من المحتجين وقوات الأمن في تونس وشعار “إرحل” يوجه لقيس سعيّد

عادت المواجهات الليلية في شوارع تونس، بين عشرات المحتجين التونسيين وقوات الأمن في مناطق متفرقة من البلاد، التي تعرف بعضها احتجاجات لليوم الثالث على التوالي.

وذكرت وسائل إعلام تونسية أن منطقة حي الزهور بمحافظة القصرين عرفت مواجهات بين محتجين وقوات الأمن لليوم الثالث على التوالي، حيث قام بعضهم بغلق الطريق الرئيسية ورشق وحدات الشرطة بالحجارة، والتي ردت باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وأوقفت 7 أشخاص خلال المواجهات، مشيرة إلى أن منطقة حي الزهور بمدينة القصرين شهدت تحركات احتجاجية، تحولت إلى مواجهات عنيفة مع الأمن منذ مساء الجمعة الماضي.

كما عرفت محافظة القيروان بالوسط التونسي، ومنطقة الملاسين بالعاصمة تونس احتجاجات ليلية، حيث قام متظاهرون بإحراق الإطارات المطاطية وسط تعزيزات أمنية كبيرة.

في المقابل، تضيف ذات المصادر، أعلنت السلطات القضائية في ولاية القصرين، أمس الأحد، إيقاف 8 شباب يشتبه ضلوعهم في إغلاق طرق ورشق قوات أمنية بالحجارة خلال الاحتجاجات الليلية في مدينتي القصرين وسبيطلة بالولاية.

وتجدر الإشارة إلى أن الآلاف من ممثلي أحزاب المعارضة والمنظمات الوطنية في تونس خرجوا أول أمس السبت إلى شوارع العاصمة للاحتفاء بذكرى الثورة، وللاحتجاج على تدهور أوضاعهم الاقتصادية، وعلى سياسات الرئيس قيس سعيّد، وسط انقسامات سياسية متصاعدة، في الذكرى الثانية عشرة للثورة التونسية.