

انتقد الناشط والمعارض الإسلامي الجزائري الشيخ علي بن حاج، الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة إلى فرنسا، واستقباله من طرف إيمانويل ماكرون ونظيره الفرنسي تييري بوركار.
ونبه بن حاج، ضمن شريط فيديو له، إلى أن شنقريحة أصر على زيارة فرنسا على الرغم من أن ماكرون ”مسح الأرض بالجزائريين”، عندما أهانهم في عدد من المناسبات السابقة، ليعيد هذه المرة إهانة شنقريحة بمنحه هدية من وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو عبارة عن خوذة عسكرية.
وأشار المتحدث، إلى أن هذه الهدية “ليست من شخص لآخر، بل هدية من دولة إلى دولة” وبالتالي فإنها إهانة إلى الدولة الجزائرية، مؤكدا في سياق ثان: ”من حقنا أن نعرف تفاصيل المباحثات بين الطرفين التي استمرت لمدة ثلاثة أيام”.
وأكد المتحدث، أن النظام الجزائري يمنح الغاز إلى فرنسا “بينما سكان عدد من المناطق في الجزائر تجمدوا من شدة البرد إثر غياب الغاز عن بيوتهم”.
وكان منح وزير الدفاع الفرنسي لرئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة هدية عبارة عن خوذة عسكرية، قد لقي تفاعلا على نطاق واسع، من هذه الخطوة الاستفزازية للعسكر الجزائري المنبطح للمستعمر الفرنسي.