الأخبارخارج الحدودمستجدات

ناشط سياسي إفريقي: فرنسا تتحمل مسؤولية ما يحدث بإفريقيا وبقيت فيها لنهب مواردها

الخط :
إستمع للمقال

أكد الناشط السياسي كيمي سيبا أن فرنسا لا تلقى الترحيب بأذرع مفتوحة في إفريقيا إلا من قبل الدمى التي تواصل البقاء في السلطة بفضل دعمها لشبكات فرنسا إفريقيا.

بالنسبة لكيمي سيبا ذي الأصول البنينية، فقد جاءت فرنسا إلى مالي لمحاربة الإرهاب وتساءل قائلا :”من ولّد الإرهاب في مالي والساحل بشكل عام؟” ليؤكد أن فرنسا تعتبر المسؤول الأول عن الإرهاب في إفريقيا.

وأضاف كيمي مخاطبا فرنسا: “إذا أضرمت النار في منزلي ثم أتيت وأخبرتني أنك ستنقذني، لن يقول لك أحد شكرا لأنك أنت من أضرمت هذه النار. هذا الحريق الذي لم يخمد أبدا. نحن الآن في عام 2023، وقد انفجر الإرهاب منذ وفاة الرئيس الليبي معمر القذافي وأنتم لم تفعلوا شيئا بشأن القضايا المزعزعة للاستقرار في الساحل. يمكن القول إن السجل العسكري في إفريقيا الناطقة بالفرنسية فوضوي”.

وأضاف كيمي سيبا في فيديو متداول على “تيكتوك” أن الجميع يتفق على حقيقة أن الجيش الفرنسي حاضر أكثر بإفريقيا ليكون قريبا من منافذ الموارد من أجل الاستفادة منها ونهبها، والأماكن المحددة التي توجد فيها أهم الموارد المعدنية، وتأمين الوصول إلى الموارد المذكورة. 

لقد وضعت فرنسا الدمى على رأس بعض الحكومات وتستمر في إدانة الانقلابات في بعض الأماكن وتجيزها في أماكن أخرى. باختصار، تتحمل فرنسا مسؤولية كبيرة فيما يحدث بإفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى