الأخبارمجتمعمستجدات

”نخرجو ليها ديريكت” يناقش هجوم الصحافة الأجنبية على المملكة والمؤسسات المغربية

الخط :
إستمع للمقال

ناقش برنامج ”نخرجو ليها ديريكت”، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة ”برلمان راديو” ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، ويسلط الضوء على قضايا الوطن برؤية مختلفة، ضمن حلقة اليوم السبت، هجوم الصحافة الأجنبية على المملكة والمؤسسات المغربية، بإيعاز وتحريض من أعداء الوطن.

واستضاف البرنامج، الذي يعالج قضايا الوطن برؤية مختلفة، بشكل حضوري الحقوقي والمحامي بهيئة الرباط عبد الفتاح زهراش، والمحامية بهيئة الدار البيضاء كريمة سلامة.

وتأسف الإعلامي عبد العزيز الرماني لهذه الحملات المعادية للمغرب، متسائلا عن “من يحرض الصحافة الأجنبية ضد بلادنا؟، مشيرا إلى دور ”معارضي الداخل” وأمير من العائلة الملكية، وغيره من المناضلين الافتراضيين، في حبك الملفات التشهيرية بالمملكة.

وجاء كلام الرماني، في سياق الحملات التشهيرية لجريدة “الإيكونوميست” ومجلة “التايمز” البريطانيتين، اللتان تستهدفان المغرب لمحاولة النيل من صورته والتشويش على مسيرته التنموية، بعدما ادعت هذه الصحف حدوث ”انقلاب بالمغرب وأزمة اجتماعية”.

واعتبر الإعلامي عبد العزيز الرماني، أن تقديم معطيات غير صحيحة إلى صحف أجنبية ”عيب غير مقبول”، معلنا عن فتح المجال في هذا البرنامج لاستضافة بعض ”معارضي الداخل”.

عبد الفتاح زهراش، قال إن ”شخص ينتمي إلى العائلة الملكية الشريفة يقف وراء الكتابات الأخيرة للصحف البريطانية”، منبها إلى أن هذا الأمير ”استغل التوجه الجديد والانفتاح على وسائل الإعلام من أجل الإساءة إلى المغرب”.

وأفاد زهرش، أن خمسة أشخاص بينهم ”دنيا الفيلالي وزكرياء المومني وبوبكر الجامعي”، يهدفون إلى تحقيق الربح المالي على حساب الإساءة إلى بلدهم وخدمة أجندات معادية للمملكة.

وذكر زهراش، أن المخابرات الجزائرية تمول هؤلاء ”المعارضين” بالدينارات، مقابل الهجوم على المغرب ومؤسساته الدستورية، فيما أكدت من جهتها المحامية بهيئة الدار البيضاء كريمة سلامة، أن عدد من المغالطات التي تم الترويج لها في وقت سابق، ثبت أنها غير صحيحة، بينها ”اتهام المغرب بالتجسس عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي”.

ويمكن متابعة حلقة اليوم السبت من برنامج “نخرجو ليها ديريكت” كاملة، على القناة الخاصة بإذاعة “برلمان راديو”، عبر الرابط التالي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى