نشطاء: الدعم الأمريكي المتواصل للمغرب ووحدته الترابية يؤرق فرنسا والبرلمان الأوروبي

أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بالشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، التي ما فتئت تؤكد على دعمها لمغربية الصحراء، وتعترف بمجهودات بلادنا في مجموعة من المجالات، في الوقت الذي تواجه فيه حملات عدائية موجهة من فرنسا والبرلمان الأوروبي.

واعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن أمريكا حليف تاريخي واستراتيجي للمغرب وستظل كذلك، إذ لم تعرف العلاقات بين البلدين أي توتر، مشيرين إلى أن المملكة كانت أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي هذا في الوقت الذي تنتهز فيه فرنسا، الشريك التقليدي للمملكة، كل الفرص والمناسبات لاستفزاز المغرب في محاولة بائسة منها لثنيه عن مواصلة التنمية الشاملة التي أطلقها منذ طرده للمستعمر الفرنسي، وهو الأمر الذي ظهر من خلال استعمالها للبرلمان الأوروبي بهدف الضغط على المملكة وخدمة أجندات معادية للمغرب، مقابل الحصول على الغاز الجزائري، خصوصا في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في أوروبا إثر أزمة الطاقة جراء استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وعلى خلاف الحملات الابتزازية المفضوحة التي ينهجها البرلمان الأوروبي باسم ”حقوق الإنسان وحرية التعبير”، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون، يوم أمس الأربعاء بالرباط ضمن مؤتمر صحفي جمعها بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على المجهودات التي يقوم بها المغرب في مجال حقوق الإنسان، معتبرة أن هذه فرصة من أجل مناقشة انتخاب المغرب في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

كما أشادت المسؤولة الأمريكية، بدور الملك محمد السادس في دعم السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم، معربة عن تقدير الولايات المتحدة لدور الملك محمد السادس هذا المجال.

ومن جهة أخرى، جددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، دعم الولايات المتحدة للمخطط المغربي للحكم الذاتي، باعتباره حلا جادا وذا مصداقية وواقعيا للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مؤكدة أن ”أولوية الولايات المتحدة هي دعم مسار ذي مصداقية يؤدي إلى حل مشرف ومستدام للنزاع حول الصحراء المغربية، يحظى بدعم المجتمع الدولي”.

وخلص نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن هذه كلها مواقف ثابتة وقوية للولايات المتحدة الأمريكية تجاه المغرب، إذ يعتبران شريكان وحليفان استراتيجيان، وهو الأمر الذي يؤرق العديد من الدول التي تريد استغلال المغرب دون جدوى، خصوصا فرنسا، التي تحاول في العديد من المناسبات التشويش على مصالحنا بجميع الطرق.