

تتوالى ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، والمستنكر لقرار البرلمان الأوروبي بخصوص ما أسماه وضعية الصحافيين في المغرب، بعدما أصبح يطبع مع جرائم الاغتصاب ويدافع عن مرتكبيها، حيث عبّر أحد النشطاء على موقع تويتر عن استغرابه من أن نواب أوروبا يتعايشون مع ثقافة الإجرام والاغتصاب والتحرش الجنسي بالنساء والقاصرين والاعتداء على المنتمين لمجتمع الميم وثنائي الجنس والمتحولين جنسيًا.
وتساءل ذات الناشط كيف سمح البرلمان الأوروبي لنفسه بإدانة تحقيق العدالة في حق المجرمين المتورطين في مثل هذه الأفعال؟ مضيفا أن توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني كلهم مذنبون بارتكاب جرائم مروعة، وكانوا يخضعون لمحاكمات عادلة وفق الحقوق التي يضمنها لهم الدستور المغربي ومعاهدات حقوق الإنسان، وهم الآن يقضون الأحكام التي يستحقونها.
وتساءل ذات الناشط موجها كلامه للبرلمان الاوروبي، قائلا: ” أليست هذه هي القيم التي من المفترض أن تدافع عنها؟ في إشارة إلى الدفاع عن حقوق المغتصبات وأفراد مجتمع الميم، أليست هذه هي القيم التي تعرضت بسببها قطر للهجوم خلال بطولة كأس العالم؟ أم أنك تكون فقط متعاليًا ومريرًا دائمًا تجاه كل من لا يطيع أوامرك؟، مختتما كلامه بالقول: ” أعتقد أننا حصلنا جميعًا على إجابة على هذه الأسئلة من خلال القرار المذكور.