

أطلق نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع حملة ”السجن لقاتلة القطط”، بعد تداول شريط فيديو يظهر فيه كلب لسيدة مع قط مقتولة، أثار غضب المغاربة.
وفي خضم هذا الجدل، الذي رافق قيام شابة بمدينة فاس تدعى ”شيماء”، بمشاركة الفيديو عبر ”سطوري” بموقع إنستغرام، كشفت هذه الأخيرة حقيقة هذا الأمر، معربة عن ندمها على ما قامت به.
وفي تصريح لـ ”برلمان.كوم”، قدمت شيماء اعتذارها للمغاربة بخصوص هذه الواقعة، قائلة: ”القضية أخذت اتجاها آخر، لقد قصدت من خلال ذلك إيجاد رفيق للكلب، والبعض أساء الفهم، ربما لم أنتبه للأمر، ولدي فيديوهات تثبث أنني قمت بواجب ضمان بقاء القطة بعيدة عن الكلب، لكن بعد مرور حوالي 10 دقائق وجدتها ميتة”.
وأضافت ذات المتحدثة: ”كلشي كذوب، الغلط كان مني، أنا لي درت الفيديو وشاركتو، كنعتارف بهادشي، وكنعتاذر بزاف على هاد التصرف لي كان غباء مني ومكانش خصو يدار”، مردفة: ”راجعت نفسي بعد نشر الفيديو، وحذفته، في حين قام بعض الأشخاص بمشاركته وترويجه بطريقة مستفزة، والتشهير بي عن طريق نشر صوري الخاصة”.
وحول حقيقة قيامها بجلب القطط لافتراسها من قبل كلبها، نفت شيماء هذا الأمر في ذات الاتصال قائلة: ”هذا أمر غير صحيح، الناس لم تصدقني، بالرغم من أن الفيديوهات متاحة لمن يريد التأكد”، مضيفة: ”هذا الأمر تسبب لي في مشكل وأزمة نفسية، وخلق لي مشاكل مع العائلة والأصدقاء، ولم أعد أستطيع مغادرة المنزل”، و”دارولي التشهير وخرجو ليا على حياتي”.