

يواصل نظام العسكر الحاكم في الجزائر رصد أموال الشعب الجزائري لتمويل حملات منظمة وممنهجة معادية للوحدة الترابية للمغرب، من خلال إطلاق استراتيجية ضغط جديدة داخل مؤسسات أوروبية، للترويج لأوهام عصابة البوليساريو الانفصالية خاصة من طرف أعضاء داخل البرلمان الأوروبي الذي أزكم الأنوف بروائح فساده التي تسببت في اعتقال عدد من النواب الأوروبيين خلال الاشهر الماضية.
وبحسب ما نشره موقع “مغرب-أنتلجونس”، فإن النظام الجزائري خصص ميزانية كبيرة لتمويل العديد من التجمعات والجمعيات “الصحراوية” المساندة لأطروحة البوليساريو الانفصالية، والتي تأسست في فرنسا وبلجيكا.
وتراهن الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر، بحسب ذات المصدر، بأموال الشعب، لدفع الانفصاليين إلى تنظيم عدة تجمعات، بشكل دوري، في بروكسيل وستراسبورغ أمام مقري البرلمان الأوروبي.
ويسعى الكابرانات من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة للركوب على موجة التوترات السياسية بين البرلمان الأوروبي والمغرب لإعادة النقاش حول مغربية الصحراء داخل أروقة البرلمان الأوروبي. كما يهدف ممثلو عصابة البوليساريو إلى تعزيز علاقاتهم مع العديد من أعضاء هذه المؤسسة، ويخططون لتنظيم سلسلة من الاجتماعات ولقاءات معادية للمغرب.
وكشف موقع “مغرب-أنتلجونس” أنه تمت بالفعل، في سرية تامة، صياغة الخطوط الرئيسية لهذه الاستراتيجية الجديدة، ولم يتبق سوى وضع اللمسات الأخيرة عليها للبدء في تنفيذها.