

تعيش العلاقات بين النظام الجزائري ونظيره الروسي صراعات واضحة المعالم، خصوصا بعد التقارب الجزائري -الفرنسي، والذي أغضب روسيا، الشريك التقليدي بالنسبة للجزائر، خصوصا بعد عدم التزام نظام الكابرانات بنظام منظمة الدول المصدرة للنفط ”أوبك”، إثر توجهه إلى فرنسا مؤخرا بحثا عن الأسلحة مقابل تقديم الغاز لفرنسا.
وغير بعيد على المجال الطاقي، سقطت الدبلوماسية الجزائرية في تناقضات مفضوحة على مستوى التعاون العسكري مع روسيا، بعدما كذبت وزارة الدفاع الجزائرية ما أكدته روسيا حول تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك بين قوات البلدين بولاية بشار بالقرب من الحدود مع المغرب.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد كشف ضمن مقابلة له مع قناة “روسيا اليوم”، أن المناورات العسكرية بين الجزائر وروسيا جرت خلال خريف 2022 في منطقة بشار في الجزائر، وهو الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الجزائرية.
وتعليقا منه على هذا الموضوع، استغرب الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير من هذه التناقضات بين النظام الجزائري وحليفه التقليدي ”روسيا”، قائلا ضمن تغريدة على حسابه بموقع ”تويتر”: ”ايا شكون الي راه يقول الصح ؟”.