هام للمغاربة.. وزارة الأوقاف تكشف حصة المغرب من موسم الحج المقبل وتؤكد رفع القيود

كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الأربعاء، أن حصة المملكة المغربية خلال موسم الحج المقبل عادت مجددا إلى 34 ألف حاج وحاجة، وذلك إثر رفع القيود المتعلقة بجائحة “كوفيد-19″، لاسيما شرط السن الذي كانت حددته السلطات السعودية في أقل من 65 سنة.

وأبرز وزير الأوقاف، عقب اجتماع اللجنة الملكية للحج، أن “لوائح المواطنات والمواطنين الذين سيؤدون مناسك الحج هذا الموسم، سيتم تحديدها من المحتفظ لهم بالحق في الحج من الموسم الماضي، مع اللجوء إلى لوائح الانتظار الناتجة عن قرعة 2019 لاستكمال الحصة”، مشيرا إلى أنه ”سيتم إتمام اللوائح وتدبير التوقعات المتعلقة بالتخلي عن المقاعد بالتنسيق مع السلطات المحلية”.

وعلاقة بذلك، أكد التوفيق، وفقا لما نشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر موقعها الإلكتروني هذا اليوم، أنه تم ”إلغاء شرط المحرم للنساء اللائي تقل أعمارهن عن 45 سنة، وتقرر عدم قبول تسجيل من تقل أعمارهم عن 18 سنة”.

وأفاد المسؤول، أن اللجنة الملكية للحج اطلعت على معظم مصاريف الحج لهذه السنة و”التي لا تختلف إلا قليلا عن مصاريف السنة الماضية”، مضيفا أنه “سيتم الإعلان عن إجمالي مصاريف الحج بالنسبة للتنظيم الرسمي في أجل أقصاه 15 فبراير الجاري، بعد التأكد من تكاليف بعض العناصر المتبقية”.

وبحسب المسؤول، فإن ”الرحلة الأولى للموسم الحالي ستنطلق في أوائل شهر يونيو 2023، فيما تم تحديد مدة إقامة الحجاج في ما بين 28 و30 يوما”، مسجلا في سياق آخر بشأن قرعة موسم 1445، أن “فترة التسجيل ستمتد من 20 إلى 30 مارس، وذلك باعتماد التسجيل الإلكتروني”.

وفي هذا الإطار، أشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى احتمال توسيع مبادرة “طريق مكة” لتشمل مدينتي الرباط وفاس، موضحا أن هذه المبادرة تتيح للحجاج القيام بكافة الإجراءات بالمغرب، دون الحاجة إلى تكلف عبئ الانتظار أثناء الوصول.

كما دعا المسؤول الحجاج الذين سيستفيدون من هذه المبادرة، إلى الالتزام التام بالشروط الصحية عند الفحص الطبي، لافتا، في سياق ذي صلة، إلى أن بعض الأفراد الذين لا تتوفر فيهم شروط الاستطاعة الصحية يشكلون عبئا على أنفسهم وأهلهم وعلى المؤطرين.

وأشار التوفيق، إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنسق في جميع العمليات المتعلقة بعملية الحج مع الجهات المختصة، ولاسيما وزارتي الداخلية، والسياحة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.