هذه هي علامات السكتة الدماغية وطريقة إنقاذ المصاب بها من الموت

تُعد السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، حيث تشير الدراسات إلى أن أكثر من 795 ألف شخص يُصابون بها سنويا في الولايات المتحدة فقط، ما يؤدي إلى وفاة العديد منهم نتيجة التأخر في العلاج.

وتعتبر السكتة الدماغية حالة طارئة تتطلب التدخل الطبي الفوري، حيث يؤدي التأخير في الرعاية إلى وفاة الكثير من الأشخاص الذين كان من الممكن إنقاذهم لو تم تقديم الإسعافات اللازمة في الوقت المناسب، حسب ما جاء في موقع “لايف ساينس”.

تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، إما بسبب انسداد في الأوعية الدموية أو تمزق في أحد الأوعية، حيث يحرم هذا الانقطاع خلايا الدماغ من الأكسجين، مما يسبب تلفا قد يؤدي إلى إعاقة دائمة أو وفاة. ولذلك، فإن التعرف السريع على الأعراض يعد أمرا بالغ الأهمية، حيث إن العلاج المبكر يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة ويقلل من الأضرار المحتملة.

وتشمل العلامات الشائعة للسكتة الدماغية تدلي الوجه، حيث يصبح أحد جانبي الوجه مترهلا أو خدرا، ويمكن اختبار ذلك بطلب الابتسامة من الشخص، حيث تشير الابتسامة غير المتساوية إلى احتمال حدوث سكتة دماغية. من العلامات الأخرى ضعف الذراع، حيث يعجز المصاب عن رفع ذراعه أو ينحرف إلى أسفل عند محاولة رفعه، وأيضا صعوبة في النطق، حيث يصعب على الشخص التحدث بوضوح.

بالإضافة إلى هذه العلامات الأساسية، يشير الأطباء إلى أعراض أخرى مثل فقدان التوازن، ورؤية ضبابية أو مزدوجة، أو فقدان مفاجئ للرؤية. كما قد يعاني الشخص من ارتباك مفاجئ، أو خدر وضعف في أحد جانبي الجسم، أو صداع شديد يوصف بأنه “أسوأ صداع في حياتك”. فيما تتفاوت الأعراض من شخص لآخر حسب الجزء المتأثر من الدماغ، حيث يمكن أن تؤدي السكتة في نصف الدماغ الأيسر إلى صعوبة في الكلام والحركة على الجانب الأيمن من الجسم.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جيمس ليونز، طبيب الطب العائلي والمستشار الطبي لشركة “Synergy Houses” الطبية وفق ما نقله الموقع المذكور: “حتى لو بدت الأعراض وكأنها تأتي وتختفي، فإن طلب الرعاية الطبية دون تأخير أمر بالغ الأهمية”. وأردف: “الوقت ضروري في علاج السكتة الدماغية؛ الحصول على المساعدة في أسرع وقت ممكن يمكن أن يحسن من نتائج التعافي”.