إقتصادالأخبارمستجدات

هكذا بدأ نمط الاستهلاك يتأثر بالظروف الاقتصادية المتغيرة !

الخط :
إستمع للمقال

شهدت صناعة الرفاهية نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدفوعا بالطموحات الكبيرة للمستهلكين الأثرياء، إلا أن هذا الاتجاه بدأ يتراجع مع تراجع اهتمام المتسوقين الطموحين بالإسراف والإنفاق المفرط.

وتعاني العلامات التجارية الكبرى مثل لوي فيتون وشانيل وغوتشي من صعوبات، ويواجه السوق تحديات جديدة مع تغير أذواق المستهلكين والظروف الاقتصادية المتغيرة.

المحلل الاقتصادي جون غابر، حسب ما نقل موقع سكاي نيوز اقتصاد عن صحيفة “فاينانشال تايمز” أشار إلى أن المتاجر الفاخرة في طوكيو، التي صممت من قبل أشهر المعماريين، امتلأت مؤخراً بالسياح الصينيين الباحثين عن صفقات أرخص بسبب ضعف الين الياباني.

وأوضح أن المستهلكين الصينيين، الذين ساهموا في نمو صناعة الرفاهية، أصبحوا أكثر حذراً في إنفاقهم بسبب التباطؤ الاقتصادي المحلي.

وشهدت مبيعات العلامات التجارية مثل بربري وغوتشي انخفاضاً حاداً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، مما شكل صدمة لصناعة الرفاهية التي اعتادت على تحقيق ارتفاعات مستمرة.

وتأثرت شركة كيرينغ، المالكة لغوتشي، بشكل كبير، حيث حذرت من انخفاض دخل التشغيل بنسبة تصل إلى 30 بالمئة، مما أدى لانخفاض قيمة أسهمها إلى أدنى مستوى منذ سبع سنوات.

وحتى عملاق الرفاهية “LVMH” الذي يمتلك 75 دارا بما في ذلك لوي فيتون وديور، يشعر بالمعاناة، حيث أبلغ عن نمو ضعيف في المبيعات وانخفضت قيمته بنسبة 9 بالمئة هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى