هكذا تنسج عائلة عمر الراضي علاقات مشبوهة مع أطراف تستغل البرلمان الأوروبي – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

12:12 - 21 يناير 2023

هكذا تنسج عائلة عمر الراضي علاقات مشبوهة مع أطراف تستغل البرلمان الأوروبي

برلمان.كوم

يواصل والد السجين عمر الراضي الذي يقضي عقوبته السجنية بعد تورطه في جريمتي “الاغتصاب” و”المس بأمن الدولة” المضي في نسج علاقات مشبوهة مع مؤسسات دولية، على رأسها البرلمان الأوروبي من أجل استهداف المغرب.

اللجوء للبرلمان الأوروبي لمسح السجل الإجرامي لعمر الراضي

إن المتأمل للخرجات الإعلامية ولارتماء إدريس الراضي والد السجين عمر الراضي في أحضان المؤسسات الدولية المعادية لبلادنا، لن يفصل قرار البرلمان الأوروبي ليوم الخميس الماضي عن تحريض هذا الشخص لهذه المؤسسات، وهو ما ظهر عندما قبل البرلمان الأوروبي بأن يستعمل كممسحة لتبييض السجل الإجرامي للمدانين في جرائم ثقيلة بينهم عمر الراضي.

وكان والد الراضي قد راسل في وقت سابق أعضاء من البرلمان الأوروبي من أجل التصويت على قرار ”إدانة المغرب بشأن الوضع الحقوقي بالمملكة”، والذي تبناه يوم الخميس.

ويأتي هذا، بعد سلسلة من الأكاذيب والمغالطات التي يروج لها الراضي الأب، والتي يزعم من خلالها براءة نجله من الجرائم المذكورة، على الرغم من أن القضاء المغربي أدانه بعد استفادته من كل ضمانات المحاكمة العادلة، على غرار كافة المواطنين المغاربة.

عرض والد الراضي خدماته لأجندات معادية للمغرب

بعدما شرع والد عمر الراضي خلال مناسبات عديدة في تحريض المؤسسات الدولية على المغرب من أجل مهاجمته واتهامه بأمور لا أساس لها من الصحة، اتجهت عائلة الراضي نحو عرض خدماتها لأجندات أجنبية يؤرقها الوضع الاستراتيجي لبلادنا، سواء على المستوى الإفريقي أو الدولي.

وفي محاولة بائسة لها، تزعم عائلة الراضي أن عمر الراضي المدان من قبل القضاء بتهمتي اغتصاب زميلة له في العمل والمس بأمن الدولة المغربية، أن هذه التهم لها علاقة بعمله المهني الصحفي، والحقيقة أن كل ذلك مجرد افتراءات، خصوصا وأن الأحكام الصادرة بنيت على أحكام القانون الجنائي المعاقبة على الاغتصاب وغيرها من الجرائم ولا علاقة لها أصلا بما يكتبه، كما تروج لذلك عائلة الراضي التي تحاول تمرير هذه المغالطات إلى الرأي العام الدولي.

ومن بين هذه المغالطات التي يحاول عبرها الراضي الأب التأثير على الرأي العام، ونسج علاقات مشبوهة مع أعداء المغرب، ادعاء انقطاع الاتصال مع نجله السجين، وادعاء تعرض هذا الأخير لمضايقات داخل السجن حيث يقضي عقوبته السجنية. ونسي أو بالأحرى تناسى أن ابنه يستفيد من كافة حقوقه داخل السجن، على غرار زيارات والديه وحصوله بشكل مستمر على أعداد من الكتب والمجلات والإصدارات المختلفة خلال الزيارة، ويستفيد كذلك من حصص الموسيقى والعزف بالجناح البيداغوجي للمؤسسة.  

علاقة والد الراضي بالمنظمات الدولية المعادية للمغرب

وإلى جانب المؤسسات الدولية الرسمية، كالبرلمان الأوروبي، فإن المنظمات الدولية المعادية للمغرب والمعروفة بتهجمها على المملكة المغربية، وجدت من قضية السجين عمر الراضي فرصة سانحة من أجل استغلالها للإساءة لبلادنا بدافعها المزعوم وهو ”الدفاع عن حقوق الإنسان”، على الرغم من أنها بعيدة كل البعد عن هذا الهدف.

ولعل من أبرز هذه المنظمات، نجد منظمة ”هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية ”أمنستي” وكذا منظمة ”مراسلون بلا حدود”، إذ سبق لها أن أصدرت ببيانات وتقارير تحمل الكثير من المغالطات حول قضية الراضي بإيعاز من والده إدريس الراضي.

علاقة عمر الراضي بضابط أجنبي

إلى جانب جريمة اغتصاب زميلته في العمل، أدان القضاء المغربي عمر الراضي بالسجن النافذ لمدة 6 سنوات عام 2021 بجريمة المس بأمن الدول، وهو الأمر الذي جاء بعدما نسج علاقات مشبوهة مع ضابط اتصال لدولة أجنبية.

وكانت الحكومة المغربية قد أكدت خلال شهر يوليوز 2020 أن هذا الضابط ”كان موضوع تسريبات في يوليوز 2013 بهويته الكاملة، بعدما اشتغل تحت غطاء دبلوماسي منذ 1979 في المناطق الساخنة عبر العالم”.

وإثر ذلك، أدان القضاء المغرب الراضي بجريمتي الاغتصاب وتلقي أموال من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية، بغاية الإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب، وهو ما يفند الادعاءات المزيفة لوالده إدريس الراضي.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *