
وصفت الأميرة البريطانية شارلوت في مواقع التواصل الاجتماعي بأنها “أغنى طفلة في العالم”، بثروة قُدرت بأكثر من 8 مليارات دولار، وهو رقم مبالغ فيه وفقا لتدقيق التفاصيل.
وفي هذا السياق، أشار تقرير لمجلة “ريدرز دايجست” الأمريكية إلى أن ثروتها تقدر بنحو 5 مليارات دولار، مستمدة من تأثيرها القوي على الموضة، حيث يؤدي ارتداؤها لأي قطعة ملابس إلى نفادها من الأسواق سريعا.
وهذه الأرقام “افتراضية” لا تعكس ثروة حقيقية، لأن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يستطيعون استغلال نفوذهم بالسوق تجاريا، ووالدها الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون يحصلان على تمويل سنوي من دوقية كورنوال، التي تُقدر قيمتها بمليار ونصف دولار، ويستخدم إيرادها البالغ 30 مليون دولار سنويا لتمويل الأسرة.
وعندما يصبح الأمير ويليام ملكا، سينتقل إيراد دوقية كورنوال إلى ابنه الأكبر الأمير جورج، بينما تعتمد العائلة الملكية حينها على دوقية لانكستر، التي تبلغ قيمتها 800 مليون دولار وتوفر إيرادا سنويا قدره 34 مليون دولار.
أما الحديث عن ثروة شارلوت الشخصية، فمن المرجح أن تأتي من إرث مستقبلي من أقاربها، وليس من تأثيرها على الموضة فقط، وبالتالي، الادعاءات بأنها تمتلك مليارات الدولارات بشكل حقيقي تظل مبالغات غير دقيقة، والسؤال عن أغنى طفل في العالم يبقى مفتوحا بلا إجابة قاطعة.