الأخبارخارج الحدودمستجدات

وداع مهيب للبابا فرنسيس الأول وسط حضور غفير في كاتدرائية القديس بطرس

الخط :
إستمع للمقال

شارك آلاف المشيعين في موكب جنائزي بطيء ومهيب داخل الممر الرئيسي لكاتدرائية القديس بطرس، لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا الراحل فرنسيس الأول، الذي سيبقى اسمه محفورا في ذاكرة الكنيسة الكاثوليكية بصفته أحد أبرز رموز الانفتاح والشمول.

وقد بدأت مراسم التوديع العلني أمس الأربعاء وسط إقبال كبير من الزوار، ما دفع سلطات الفاتيكان إلى التفكير في تمديد ساعات الزيارة، استجابة للطلب المتزايد.

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، التي نقلت تصريح روزا سكورباتي، التي كانت تهمّ بمغادرة الكاتدرائية برفقة أطفالها الثلاثة، والتي عبّرت عن مشاعرها قائلة: “جئنا لأننا لم نُحضِرهم لرؤيته في حياته، فشعرنا أن من الصواب أن يُودعوه هذه المرة”، ثم أضافت: “كانوا هادئين، لكن لا أظنهم فهموا تمامًا ما يحدث؛ لم يختبروا بعد شعور الفقد”.

وحسب ذات المصدر، كانت عائلة سكورباتي، القادمة من منطقة كالابريا، تقضي عطلة عيد الفصح في العاصمة روما عندما تلقّت خبر وفاة البابا صباح يوم الإثنين.

ومع حلول مساء الأربعاء، قدّرت مصادر تنظيم الحشود أن زمن الانتظار قد يتراوح بين ثلاث إلى خمس ساعات، مع استمرار توافد الزوار بأعداد كبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى