

بسبب “انتقاده لسياسة فرنسا في إفريقيا”، أعلن فرانكلين نيامسي، الأستاذ من أصل كاميروني الذي يمارس عمله في فرنسا، أنه تم إيقافه “مؤقتا” لمدة ثلاثة أشهر من قبل حكومة إيمانويل ماكرون وقال “أعتزم بشدة الدفاع عن حريتي في التفكير والضمير والرأي والتعبير ضد هذه العقوبة التي، من وجهة نظري، تعتبر قمعا سياسيا خالصا من قبل نظام الرئيس إيمانويل ماكرون ضد شخصي. إن إصراري على الاضطلاع بجميع حقوقي وواجباتي الوطنية كبير. ليس لدي خيار سوى مقاومة الظلم دائما».
وأعلن أستاذ الفلسفة المبرز في 25 مارس أنه تمت معاقبته من قبل وزارة التربية الوطنية الفرنسية. وأوضح في مقطع فيديو أنه تلقى “إخطارا بعقوبة تأديبية بالإيقاف المؤقت لمدة ثلاثة أشهر عن مهامه التدريسية في فرنسا”. وهو يأسف لحقيقة أن باب ندياي وزير التربية الوطنية “يرفض علانية انتقاده لسياسة فرنسا في إفريقيا”.
وقال “لقد مارست دائما واجبي كمثقف ملتزم بتحرير الشعوب الأفريقية وأحترام سيادة القانون وأحترام الحريات الأساسية للإنسان”.
كما أضاف بأنه يفكر في الطعن في العقوبة التأديبية ضده لدى المحكمة و”رفع قضيته إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”. مذكرا بأنه «تلقى العديد من الاستدعاءات التأديبية منذ ماي 2021 لنفس الأسباب المزعومة».