

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، أن التساقطات المطرية الأخيرة بالمملكة أثرت بشكل إيجابي على ”وتيرة الزراعات الخريفية والأشجار المثمرة والغطاء النباتي للمراعي والموفورات المتعلقة بالكلأ”.
وأوضح الوزير، خلال جوابه على أسئلة أعضاء مجلس النواب يوم أمس الإثنين، أنه ”بعد جفاف مطول وشديد عرفت بلادنا تساقطات مطرية بلغت 134ملم خلال شهر دجنبر الماضي، أي بانخفاض طفيف مقارنة مع سنة متوسطة وارتفاع بـ 100 في المائة، بالنسبة للسنة الماضية خلال نفس الفترة”.
وعلاقة بأزمة الجفاف التي تعاني منها بلادنا، أفاد المسؤول الحكومي ذاته، أن التساقطات المطرية كان لها وقع إيجابي أيضا على حقينة السدود ونسبة الملء ومخزون المياه الجوفية، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن حقينة السدود الموجهة لأغراض فلاحية بلغت 4.15 مليار متر مكعب أي بنسبة ملء وصلت إلى 30 في المائة وبعجز يصل إلى 3 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي.