وزير الخارجية السعودي يحل بسوريا لأول مرة منذ سنة 2011

تمهيدا لعودة العلاقات بشكل رسمي بين المملكة العربية السعودية ونظام بشار الأسد، يصل اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع قبل 12 عاماً، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الإعلام التابعة للنظام السوري.

ودعت ذات الوزارة في بيان لها، الصحافيين إلى مواكبة وتغطية وصول الوزير السعودي إلى مطار دمشق الدولي. وهي الزيارة التي تأتي بعد أيام قليلة من زيارة وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد إلى السعودية، وبعد اجتماع لدول عربية لبحث عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.

ويشار إلى أن المملكة العربية السعودية قطعت علاقاتها مع نظام بشار الأسد، على غرار مجموعة من الدول العربية، بسبب اندلاع الاحتجاجات في سوريا التي تحولت إلى نزاع بين النظام والمعارضة منذ سنة 2011.

ومن المرتقب أن تستأنف السعودية علاقاتها مع سوريا، بعد التقارب الأخير بينها وبين إيران بعد سنوات من القطيعة، خصوصا وأن نظام بشار الأسد ظل ولازال تابعا للنظام الإيراني الداعم الرئيسي له منذ سنوات.

وقدّمت السعودية، التي أغلقت سفارتها في دمشق في مارس 2012، خلال سنوات النزاع الأولى خصوصاً دعماً للمعارضة السورية، واستقبلت شخصيات منها على أراضيها.