

خرج وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، عن صمته ليصف الاستفزازات المعادية للإسلام بـ”المروعة”، وذلك بعد أن أحرق سياسي يميني المصحف الكريم في ستوكهولم يوم أمس السبت.
ونشر وزير الخارجية السويدي تغريدة على صفحته الرسمية بتويتر، ليلة أمس السبت قال فيها: “الاستفزازات المعادية للإسلام مروعة..”، مضيفا: “تتمتع السويد بحرية تعبير بعيدة المدى، لكنها لا تعني أن الحكومة السويدية، أو أنا، أؤيد الآراء التي يتم التعبير عنها”.
وخلف هذا الفعل الشنيع ردود فعل مستاءة في صفوف الشعوب العربية والإسلامية حيث عبر المغرب والجامعة العربية ومصر عن احتجاجهم على هذا السلوك اللاأخلاقي واللاحضاري لما فيه من تأجيج للصراع بين الشعوب وعدم احترام لمعتقدات المسلمين.
ووقعت الحادثة خلال واحدة من مظاهرتين أعطي لهما الضوء الأخضر من قبل شرطة ستوكهولم لتنفيذها خارج السفارة التركية يوم أمس السبت.