
في تطور جديد يتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، كشفت إفادات الطب الشرعي عن تفاصيل إضافية حول حالته الصحية والظروف التي أدت إلى وفاته في 25 نونبر 2020.
وقال الطبيب الشرعي إيسيكييل فينتوسي الذي حلل عينات من دم مارادونا وبوله وأغشيته المخاطية بعد وفاته: “لم تكشف أي من العينات الأربع عن آثار المخدرات.
ومع ذلك، كشفت التحليلات عن خمس مواد من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومضادات الصرع، ومضادات الغثيان.
من جانبها، شهدت عالمة التشريح سيلفانا دي بييرو، التي قامت بتحليل الأعضاء، أمس الثلاثاء، أن الكبد أظهر علامات تلف بالإضافة إلى اكتشاف قصور في الكلى والقلب وأمراض مزمنة في الرئتين.
وأدليت هذه الشهادات في مطلع الأسبوع الرابع من محاكمة سبعة ممارسين؛ بينهم أطباء وأطباء نفسيون وأخصائيون نفسيون وممرضون، بتهمة “القتل العمد”، والتي تتميز عندما يرتكب الشخص إهمالا مع علمه بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى الوفاة.
وتوفي أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا في 25 نونبر 2020 بسبب أزمة قلبية وتنفسية معقدة بسبب أوجاع رئوية حادة، في منزل خاص في تيغري (بالقرب من بوينوس أيرس) حيث كان يتعافى بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.