الأخبارخارج الحدودمستجدات

وفاة 464 جزائريا غرقا أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر البليار أو شبه الجزيرة

الخط :
إستمع للمقال

توفي 2390 شخصا في عام 2022 أثناء محاولتهم دخول إسبانيا عن طريق البحر، ضمنهم 464 لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى سواحل البليار وشبه الجزيرة الشرقية انطلاقا من الجزائر.

هذا ما أشار إليه التقرير السنوي لمنظمة “كاميناندو فرونتيرا”، الذي يشير إلى أن الطريق الأطلسي إلى جزر الكناري لا يزال الأكثر دموية للسنة الرابعة على التوالي، بحصيلة 1784 ضحية.

ووفقا للمنظمة ذاتها، فقد تبين أن “المسار الخطير لطرق الهجرة  يسير في منحى تصاعدي في السنوات الأخيرة”، مضيفة أنه من بين العدد الإجمالي للوفيات، نجد 288 امرأة و 101 طفل.

كما أكدت المنظمة أن عدد الوفيات لعام 2022، كان أعلى بقليل مما كان عليه في عام 2020، وهو رقم يتماشى مع المنحى التصاعدي التي شهدته الوفيات في السنوات الخمس الماضية المسجلة على جميع الطرق، منها البحرية والبرية، للوصول إلى أوروبا عبر إسبانيا، على الرغم من أنه يذكر أن «عام 2021 كان أكثر حدة.

من ناحية أخرى، سلط تقرير المنظمة الضوء عن التغييب الممنهح للطريق الجزائري، بين سواحل شمال الجزائر والشرق الإسباني وجزر البليار، حيث لقي 464 شخصا على الأقل حتفهم في سنة 2022.

وشددت “كاميناندو فرونتيراس” أن “التأخر في الإبلاغ عن القوارب المفقودة بالإضافةإلى مسافة  الطريق وخطورتها وإغفال عمليات الإنقاذ يضع المهاجرين من الجزائر وعائلاتهم في وضعية هشة للغاية”.

كما أوضح التقرير  أن الغالبية العظمى من الجثث، 91.42 في المئة، لم يتم العثور عليها أبدا، “مما له من تأثير رهيب على نفسية أسرهم بسبب استحالة إقامة الحداد الجماعي والآثار القانونية والنفسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى