بهدف تشجيع إنتاج الأدب الحساني، قررت وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية إحداث صندوق لدعم الروائيين الصحراويين بالجهات الجنوبية للمملكة، وتم إعلان ذلك خلال مشاركتها في الدورة الـ 26 للمعرض الدولي للكتاب والنشر المقامة حاليا بالدارالبيضاء، بأشغال الندوة الفكرية التي نظمتها بعنوان “الرواية في زمن الصحراء.. حكايات سرد من ضفاف جنوب المغرب”.
وخلال الندوة المذكورة، تعهد مدير الوكالة جبران الركلاوي بخلق صندوق خاص بدعم الرواية الصحراوية وإنتاج الأدب الحساني، وضمانا لانتشاره الواسع والوصول إلى أكثر عدد من القراء المهتمين بالموروث الثقافي الحساني.
والتزم المسؤول، بخلق ناد للروائيين بالأقاليم الصحراوية ودعمه، وإحداث جائزة التميز كل سنة، تشرف على تنظيمها وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وتشكيل لجنة علمية مختصة يعهد إليها بالقراءة النقدية للروايات المشاركة وتوثيقها ودعم نشرها وتوزيعها. وفق تعبير المتحدث.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، الذي شدد في أكثر من مناسبة على الاهتمام بالموروث الحساني ودعمه وتثمينه، لما يحمله من رصيد حضاري وتاريخي، وباعتباره رافدا أساسيا من روافد الثقافة المغربية.
