الأخبارمجتمعمستجدات

ولاة وعمال الأقاليم يعقدون لقاءات تواصلية مع المتدخلين في قطاع التعليم

الخط :
إستمع للمقال

عقد عُمال وولاة المملكة المغربية، يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس، بمختلف الجهات والأقاليم لقاءات تواصلية مع كافة المتدخلين في قطاع التعليم.

وعرفت اللقاءات المنعقدة حضور ممثلين عن جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومديري المؤسسات التعليمية والنواب الإقليميين لوزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية.

وتنعقد جلسات الحوار هاته بعد الإجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة يوم الإثنين 27 نونبر الجاري بالرباط مع النقابات الأكثر تمثيلية.

وكان مدراء المؤسسات التعليمية العمومية قد توصلوا بعدد من المديريات بدعوات لحضور اجتماعات تنسيقية تحت إشراف الولاة.

وفي هذا السياق دعا الوالي محمد اليعقوبي خلال لقاء تواصلي مع جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ ومديري المؤسسات التعليمية بالرباط، إلى التجاوب مع الدينامية الجديدة لإنقاذ هذا الموسم الدراسي كل حسب موقعه ونفوذه ومسؤوليته؛ وهذا يشمل، بالإضافة إلى المديرين، موظفي وموظفات التعليم وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ الذين يجب عليهم أن ينخرطوا من أجل العودة إلى الحياة المدرسية في أقرب الآجال”.

وقال “التلميذ يبقى في صدارة اهتماماتنا، وهو قطب الرحى في هذه العملية برمتها، ويتعين علينا جميعا أن نرفعه إلى مرتبة محورية في العملية التربوية، ذلك أن المنظومة التربوية لا يمكن أن تقوم لها قائمة دون التلميذ أو المتعلم الذي يعد المحور الأساس لهذه المنظومة ومركز اهتماماتها والذي من أجله تتم تعبئة الجهود والموارد وتسخير الطاقات والإمكانيات لضمان جودة تنشئته وتربيته وتعليمه وتأهيله”.

ومن جهته، اعتبر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي “شأن جماعي” وأن مهنة التعليم مهنة نبيلة، مؤكدا على أن ما عرفه قطاع التعليم منذ بداية الموسم الدراسي الجاري من مشاكل وصعوبات يشغل بال كل أفراد المجتمع ويسائل المجتمع ككل.

ودعا والي جهة الشمال كل المتدخلين في قطاع التعليم إلى العمل سويا وبشكل جماعي من أجل تجاوز الإشكالات واستحضار المصلحة العليا للتلميذ أولا وقبل كل شيء.

وفي لقاء عقده عامل عمالة إنزكان آيت ملول إسماعيل أبو الحقوق، تم التأكيد من طرف المتدخلين على أن المواطنة الكاملة تقتضي الالتزام بمصلحة المدرسة العمومية عبر التفكير في طرفي المعادلة، الأستاذ والتلميذ على حد سواء، داعين الجميع إلى التشبث بكل أمل قد يؤدي إلى الحل وتجاوز وضعية الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى