
يواجه عبد اللطيف وهبي، رئيس المجلس الجماعي لتارودانت، انتقادات لاذعة، بعد خروج إعلامي له، استعرض فيه ما اعتبره إنجازات قام بها لفائدة ساكنة المدينة، جوابا على سؤال مستجوبه “آش درتي لتارودانت”.
وعلى عادته، تسببت هذه التصريحات الإعلامية في إثارة جدل واسع، سيما حينما قال وهبي لمستجوبه “حتّى تْجِي الحملة الانتخابية ونْورّيك آش درت أنا لتارودانت، أنا عارف آش درت لتارودانت”، بكل ثقة في النفس.
ولم يجد وهبي أي حرج في تبرير ضعف حصيلته على مستوى مجلس جماعة تارودانت، لانشغاله بمهامه الوزارية وغيابه الشبه الدائم عن المدينة، بل مضى مدافعا عن إنجازاته الوهمية.
وتفاعل عدد من المنتخبين، سواء من الأغلبية أو المعارضة بجماعة تارودانت مع تصريحات وهبي، موجهين انتقادات حادة ولاذعة لهذا الأخير، داعين إياه إلى تقديم استقالته، قبل أن ينفضح أمره خلال الانتخابات المقبلة.
وتفاعلا مع تصريحات وهبي، نشر محمد حاتمي البُونوني، المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تارودانت، ومهندس الحملة الانتخابية التي قادت وهبي لرئاسة مجلس جماعة تارودانت، خلال انتخابات الثامن من شتنبر 2021، قائلا: “سولهوم هوما فتارودانت، أكبر شمس العشية عاشتها تارودانت”، قبل أن ينشر تدوينة أخرى كتب فيها: سولهوم هوما فتارودانت.. الطواجن وبركوكش ووالماس”، في إشارة منه لهدر المال العام الذي تعيشه جماعة تارودانت التي يغيب عنها وهبي منذ انتخابه رئيسا لها.



