اخبار المغربرمضانياتمستجدات

أبرز المعارك الإسلامية.. غزوة الأحزاب أعظم المعارك التي خاضها المسلمون في تاريخهم

الخط :
إستمع للمقال

يقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من أهم وأبرز المعارك والغزوات الإسلامية التي شهدها التاريخ، والتي تمكن من خلالها المسلمون من الدفاع عن أنفسهم ودينهم.

ودارت الكثير من المعارك الإسلامية على مر العصور، والتي كان فيها المسلمون يدافعون عن دينهم وعرضهم ومالهم وأنفسهم أيضاً، ويتصدوا للأعداء الذين يرغبون في انتهاك الأرض والتعدي على المسلمين.

وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “أبرز المعارك الإسلامية”، لمعركة الأحزاب التي تعتبر من المعارك التاريخية الهامة.

وقعت معركة الأحزاب أو كما تسمى أيضاً معركة الخندق في العام الخامس للهجرة، وتحديداً في شهر شوال من ذلك العام.

وتعتبر غزوة الخندق أو غزوة الأحزاب من أعظم المعارك التي خاضها المسلمون في تاريخهم، حيث واجهوا تحالفًا غير مسبوق من أعدائهم الذين اجتمعوا في محاولة للقضاء على الدين الإسلامي في المدينة المنورة. 

وشكلت معركة الأحزاب حداً فاصلاً بين فترتين اثنتين ضمن الفترة التي قضاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة.

ويعود السبب الرئيسي في حدوث غزوة الأحزاب، هو أن يهود بني النضير استمروا بنقضهم للعهود مع المسلمين؛ حيث إن نفراً من الذين أجلاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- من المدينة إلى منطقة خيبر.

وحرض يهود بني النضير زعماء قريش على قتال المسلمين، ووعدوهم بالمعاونة والتحالف معهم ضد المسلمين، فأجابتهم قريش لذلك، وتجمع من القبائل كل من قريش ومن حالفها من بنو فزارة وبنو مرة، وأشجع، وانضم إليهم يهود بني قريظة، وعندما سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- خبر قربهم من المدينة، استشار الصحابة الكرام في القتال، وأشار عليه الصحابي سلمان الفارسي بحفر خندق عظيم حول المدينة المنورة، فلما وصلت قريش للمكان فزعوا مما رأوا إذ لم يعهدوا ذلك من قبل.

وكان عدد المسلمين ثلاثة آلاف مقاتل، وبلغ عدد المشركين عشرة آلاف مقاتل، وبدأ المشركون بالتسلل إلى الخندق فقام المسلمون بالتصدي لهم وقتلهم.

وحسب المراجع الدينية، فإن في هذه الأوقات أسلم نعيم بن مسعود ابن عامر، وجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبره بأن يهود بني قريظة يثقون به، فأمره بالتخذيل عن المسلمين بنشر الأخبار التي تثبط عزيمة اليهود والمشركين، واستعمل نعيم بن مسعود ذكاءه للتفريق بين اليهود والمشركين ومن حالفهم، فاستطاع ذلك، وأرسل الله -تعالى- ريحاً شديدة في ليلة من الليالي قامت بتدمير معسكر المشركين، وقلب قدورهم وأمتعتهم، فامتلأت قلوب المشركين بالرعب، وفروا هاربين من أرض المعركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى